القاهرة - المغرب اليوم
كيف تعرفين أنك تعانين من نقص في الفيتامين "د" D؟ وما هي الأعراض التي يستدل منها على ذلك؟
الاجابة في الموضوع الآتي:
نعم، هناك أعراض لنقص الفيتامين "د" D، وتشمل التعب وضعف العضلات وأحياناً جفاف البشرة وحصول تشنجات في الجسم. كل هذه الأعراض تعكس عمل هذا الفيتامين، ويستدعي الأمر التأكد من وجود نقص أم لا، من خلال اللجوء إلى التحاليل البيولوجية.
دور الفيتامين D
وقد حدث تطور كبير منذ وقت اكتشاف الاستخدامات العديدة لفيتامين "د" D، الذي يعتبر، اليوم، أشبه بهرمون منه إلى فيتامين. وهذا أولاً لأن معظم الأنسجة لها مستقبلات لهذا الفيتامين، وأيضاً لأنه يعمل على الخلايا وعلى الغدد الصماء الأخرى، بما في ذلك الغدة الدرقية والغدة جار الدرقية والبنكرياس والغدة النخامية... من هنا تأثير النقص في الفيتامين "د" على الجسم، وضرورة اجراء تحليلات للكمية. في السابق، لم يكن يتم إجراء تحليل كمي ولم يتم ربط الأمراض بنقص الفيتامين D. لكن، في السنوات العشر الأخيرة فقط تم البدء بإنتاج منشورات تبين تأثير هذا الفيتامين.
مصادر الفيتامين D وأسباب نقصه في الجسم
وقد يعود النقص الحاصل في الفيتامين "د"، لدى كثير من الأشخاص، إلى التحذيرات التي يطلقها أطباء الجلد التي تقضي بضرورة تطبيق المستحضرات الواقية من الشمس حين الخروج في الهواء الطلق، وخصوصا في فصل الصيف. ما جعلهم لا يجرؤون على الخروج إلى الشمس من دون فعل ذلك، مع استعمال المستحضرات التي تحجب الأشعة تماما، حتى في الساعة الأولى من النهار.
بالإضافة إلى عدم تناول الأغذية الصحيحة مثل الفطر، أسماك السلمون المدخنة والمشوية، والتونا الحمراء الطازجة والتونا المعلّبة، والسردين المعلّب، وكبد العجل، صفار البيض النيء... والأصناف الغذائية المدعّمة بالفيتامين "د" D مثل رقائق الفطور والحليب ومشتقاته.