القاهرة - ليبيا اليوم
الكركم من أكثر التوابل الغنية بالفوائد الصحية، لاحتوائه على مركب فعال وهو مادة الكركمين، وهو مضاد للالتهابات، ولأن فيروس كورونا من الالتهابات الفيروسية علاوة على وجود عدة أدلة علمية تدل على نجاح الكركم في تحسين وظائف الرئة وتلفها والأمراض التنفسية الأخرى، فقد يكون له دور مع فيروس كورونا، ومن خلال سلسلة العلم والأعشاب VS كورونا نحاول الإجابة عن هذا السؤال هل يساعد الكركم جسمك في محاربة كورونا؟
وفقاً لما ذكره موقع "self hacked"حتى الآن لا توجد أدلة علمية على أن الكركم يساعد في محاربة فيروس كورونا بشكل نهائي، ولكنه قد يساعد في علاج أمراض تنفسية أخرى ويحسن أعراض الجهاز التنفسي مثل: العطس وسيلان الأنف.
الكركم والحساسية
تشير بعض التجارب السريرية إلى أن شهرين من مكملات الكركمين بمعدل 500 ملج يومياً يمكن أن يقلل من أعراض حمى القش مثل العطس والحكة وسيلان الأنف والازدحام واقترح المؤلفون أن الكركمين يساعد على موازنة الاستجابة المناعية.
الكركم وتحسين وظيفة الرئة
في دراسة أجريت على ما يقرب من 2500 شخص، ارتبط تناول نظام غذائي غني بالكركمين بتحسين وظائف الرئة، خاصة بين المدخنين الحاليين والسابقين.
في الفئران المصابة بالربو، قلل الكركمين الأعراض مثل التهاب مجرى الهواء والإفراط في إنتاج المخاط، ومستويات العلامات الالتهابية، وإعادة تشكيل مجرى الهواء.
الكركم وتلف الرئة
لأن الكركمين يمنع إطلاق السيتوكين، فقد تم اقتراحه لمنع المضاعفات التي تهدد الحياة من العدوى الفيروسية الشديدة مثل متلازمة الضائقة التنفسية الحادة وعاصفة السيتوكين وهو رد فعل شديد من جهاز المناعة.
وفي الفئران المصابة بإصابات رئوية حادة ناجمة عن عدوى بكتيرية شديدة، فإن الكركمين (المحقون كرذاذ أنف، ويتم توصيله مباشرة إلى الرئتين) منع أن يؤدى لمتلازمة الضائقة التنفسية عن طريق الحد من التهاب الرئة والتورم والتلف.
قلل الكركمين أيضًا من تلف الرئة والالتهاب الناجم عن تلوث الهواء والمواد الكيميائية المختلفة في الدراسات الحيوانية.
وتعمل شركة أدوية حاليًا على تطوير علاج قائم على الكركمين لعلاج الضائقة التنفسية الحادة المرتبط بـ COVID-19.
وفي الفئران المصابة بداء الانسداد الرئوي المزمن الناجم عن دخان السجائر، قلل الكركمين من الأضرار التي لحقت ببطانة مجرى الهواء وعلامات الالتهابات.
قد يساعد الكركمين على حماية الرئتين من التلف عن طريق تقليل الالتهاب وتعزيز الخلايا المضادة للالتهابات.
في الفئران المصابة بالأنفلونزا، زاد الكركمين معدل البقاء على قيد الحياة وتقليل تلف الرئة والالتهاب وتنشيط البلاعم والحمل الفيروسي لهم.
في أنابيب الاختبار ، أعاق الكركمين الفيروسات التالية:
-سارس
-أنفلونزا A
-الفيروس المخلوي التنفسي
-التهاب الكبد B
-التهاب الكبد C
-الهربس الفموي (الهربس البسيط 1)
-الهربس التناسلي (الهربس البسيط 2)
-فيروس نقص المناعة البشرية
-الفيروس المضخم للخلايا
-الفيروس المعوي
-زيكا
-شيكونجونيا
-حمى الضنك
-فيروس التهاب الدماغ الياباني
-فيروس كوكساكي
في دراسة مماثلة ، تم تحديد كل من الكركمين ومشتقات demethoxycurcumin المشتقة كمثبطات محتملة لفيروس كورونا، يمكن لهذه الآلية أن تزيد من قدرة الكركمين على تثبيط الفيروسات المغلفة عن طريق تحطيم غشاءها الدهني.
قد يهمك أيضا :