الدار البيضاء - يوسف أيمن
شدد وزير الشباب والرياضة، رشيد الطالبي العلمي، في كلمة بالمناسبة، على أن الوقت قد حان بالنسبة لبلدان القارة لتعيد النظر في الرياضة من زاوية الهواية إلى الاحتراف، واعتبار القطاع بمثابة صناعة للأبطال، لافتا الانتباه إلى الدور الأساسي للرياضة المدرسية باعتبارها مشتلا تنهل منه الرياضة الاحترافية، إلى جانب دوره في وقاية اليافعين من المخاطر الاجتماعية.
من جانبه، أشاد لوران بترينكا، رئيس الجامعة الدولية للرياضة المدرسية التي تضم 120 بلدا عضوا، برؤية المغرب وقدرته على تنظيم التظاهرات الرياضية ونشر الرياضة المدرسية عبر القارة، مبرزا في هذا الصدد المشاركة الكبيرة في الدورة السابعة عشرة للجيمنازياد، الذي يعتبر أكبر تظاهرة عالمية للرياضة المدرسية بمراكش.
بدورها، أشارت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالتكوين المدني بالغابون، جيزيل أكوغيت، إلى أن المنتدى يشكل مناسبة لتقاسم التجارب والخبرات حول الرياضة المدرسية التي تعتبر وسيلة للتنمية الاجتماعية والرياضية ببلدان القارة.
قد يهمك أيضًا:
الأهلي يصطدم بالمصري في مهمة استعادة الانتصارات
تعرَّف على أوِّل القرارات الصارمة للنادي الأهلي بعد 112 عامًا