وجدة – هناء امهني
دقت فعاليات المجتمع المدني لجهة الشرق والجمعيات المنضوية تحت لواء الجمعيات التجارية والمهنية، ناقوس الخطر، بسبب الأزمة الخانقة التي تعرفها مدينة وجدة على جميع الأصعدة والمستويات خصوصا في المجال التجاري.
وباتت تعيش مدينة وجدة في حالة اقتصادية خانقة جد مزرية، بعدما كانت منذ وقت قريب تعيش رواجا واسعا، حيث أضحى يعرف قطاع التجارة كسادا فضيعا، رغم النداءات المتكررة للتجار، ورغم الملتمسات الموجهة من طرف الجمعيات التجارية والمهنية إلى مختلف المسؤولين في المدينة.
وعير التجار للنائب البرلماني الاستقلالي عمر احجيرة، خلال اللقاء التواصلي المنعقد بطلب من المجلس الجهوي لفعاليات المجتمع المدني لجهة الشرق، أن الأمر أصبح لا يطاق، وأن الصبر نفذ كون أن الحالة الاقتصادية تراجعت بصفة مهولة منذ إغلاق الحدود المغربية-الجزائرية، في ظل غياب مشاريع اقتصادية بديلة تخرج المدينة وجهة الشرق مما آلت إليه الأوضاع الاجتماعية في المنطقة.
وأجاب النائب البرلماني الاستقلالي عمر احجيرة، أنه لا يستغرب كل ما قاله التجار وما عبروا عنه من معانات مع مختلف المشاكل التي يعرفها هذا القطاع في مدينة وجدة، خصوصا الكساد التجاري، والمهني، معلنا بصراحة وبدون تحفظ اتفاقه معهم بخصوص كل ملتمساتهم ومطالبهم باعتبارها مطالب مشروعة ومنطقية، سيما أنها مشاكل مشتركة بين مختلف القطاعات التجارية، المهنية، والحرفية، لأنها ناجمة عن الأزمة الاقتصادية التي تعرفها جهة الشرق بصفة عامة ومدينة وجدة بصفة خاصة.
وفي ذات السياق، أخبر النائب البرلماني الاستقلالي عمر احجيرة، أنه سبق له وأن طلب لقاء رئيس الحكومة سعد الدين العثماني لمناقشة مختلف المشاكل التي تتخبط فيها مدينة وجدة، إلا أن هذا الأخير تعامل مع طلبه بنوع من اللامبالاة.
وأضحى يعرف القطاع التجاري في وجدة، ركودا اقتصاديا خانقا بعدما كانت منذ وقت قريب تعيش رواجا واسعا، إذ لا حديث بين التجار اليوم إلا عن ما آلت إليه التجارة في مختلف أسواق المدينة، مناشدين بذلك المسؤولين بالتفاتة خاصة كون أن الضرائب باتت تثقل كاهلهم في ظل الأزمة الاقتصادية الحادة، كما توجه تجار سوق مليلية في وجدة، بعدة نداءات إلى المسؤولين في الجهة بخصوص الكساد التجاري الذي تعرفه التجارة في مختلف أسواق المدينة، بعد تعرض عدد من التجار إلى الإفلاس، مطالبين الجهات المعنية بتوفير مشاريع صناعية مستعجلة لإنقاذ شرق المغرب والشباب من البطالة ومن الأزمة الخانقة التي أصبحت تثقل كاهلهم.