تجار وجدة ينتفضون ضد الوضعية الاقتصادية المزرية في وجدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تجار وجدة ينتفضون ضد الوضعية الاقتصادية المزرية في وجدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تجار وجدة ينتفضون ضد الوضعية الاقتصادية المزرية في وجدة

تجار وجدة ينتفضون ضد الوضعية الاقتصادية المزرية
وجدة – هناء امهني

دقت فعاليات المجتمع المدني لجهة الشرق والجمعيات المنضوية تحت لواء الجمعيات التجارية والمهنية، ناقوس الخطر، بسبب الأزمة الخانقة التي تعرفها مدينة وجدة على جميع الأصعدة والمستويات خصوصا في المجال التجاري.

وباتت تعيش مدينة وجدة  في حالة اقتصادية خانقة جد مزرية، بعدما كانت منذ وقت قريب تعيش رواجا واسعا، حيث أضحى يعرف قطاع التجارة كسادا فضيعا، رغم النداءات المتكررة للتجار، ورغم الملتمسات الموجهة من طرف الجمعيات التجارية والمهنية إلى مختلف المسؤولين في المدينة.

وعير التجار للنائب البرلماني الاستقلالي عمر احجيرة، خلال اللقاء التواصلي المنعقد بطلب من المجلس الجهوي لفعاليات المجتمع المدني لجهة الشرق، أن الأمر أصبح لا يطاق، وأن الصبر نفذ كون أن الحالة الاقتصادية تراجعت بصفة مهولة منذ إغلاق الحدود المغربية-الجزائرية، في ظل غياب مشاريع اقتصادية بديلة تخرج المدينة وجهة الشرق مما آلت إليه الأوضاع الاجتماعية في المنطقة.

وأجاب النائب البرلماني الاستقلالي عمر احجيرة، أنه لا يستغرب كل ما قاله التجار وما عبروا عنه من معانات مع مختلف المشاكل التي يعرفها هذا القطاع في مدينة وجدة، خصوصا الكساد التجاري، والمهني، معلنا بصراحة وبدون تحفظ اتفاقه معهم بخصوص كل ملتمساتهم ومطالبهم باعتبارها مطالب مشروعة ومنطقية، سيما أنها مشاكل مشتركة بين مختلف القطاعات التجارية، المهنية، والحرفية، لأنها ناجمة عن الأزمة الاقتصادية التي تعرفها جهة الشرق بصفة عامة ومدينة وجدة بصفة خاصة.

وفي ذات السياق، أخبر النائب البرلماني الاستقلالي عمر احجيرة، أنه سبق له وأن طلب لقاء رئيس الحكومة سعد الدين العثماني لمناقشة مختلف المشاكل التي تتخبط فيها مدينة وجدة، إلا أن هذا الأخير تعامل مع طلبه بنوع من اللامبالاة.

وأضحى يعرف القطاع التجاري في وجدة، ركودا اقتصاديا خانقا بعدما كانت منذ وقت قريب تعيش رواجا واسعا، إذ لا حديث بين التجار اليوم  إلا عن ما آلت إليه التجارة في مختلف أسواق المدينة، مناشدين بذلك المسؤولين بالتفاتة خاصة كون أن الضرائب باتت تثقل كاهلهم في ظل الأزمة الاقتصادية الحادة، كما توجه تجار سوق مليلية في  وجدة، بعدة نداءات إلى المسؤولين في الجهة بخصوص  الكساد التجاري الذي تعرفه التجارة في مختلف أسواق المدينة، بعد تعرض عدد من التجار إلى الإفلاس، مطالبين الجهات المعنية بتوفير مشاريع  صناعية مستعجلة لإنقاذ شرق المغرب والشباب من البطالة ومن الأزمة الخانقة التي أصبحت تثقل كاهلهم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجار وجدة ينتفضون ضد الوضعية الاقتصادية المزرية في وجدة تجار وجدة ينتفضون ضد الوضعية الاقتصادية المزرية في وجدة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya