الرئيسية » تقارير خاصة
خولة لشكر

الرباط - المغرب اليوم

صرحت خولة لشكر، عضو اللجنة الإدارية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إن حكومة عبد الإله بنكيران، التي عينت عام 2012، لم تبذل مجهودات واضحة لترسيخ إستراتيجية اقتصادية ناجعة، مشددة على أن “النموذج الاقتصادي المغربي لم يصل إلى مستواه المطلوب في ظل حكومة بنكيران السابقة، ولم يحقق أي قفزة نوعية”.

وتوقفت لشكر، عند مرحلة “الربيع العربي”، بالقول إن “البلاد لم تستطع جني ثمار المرحلة التي انطلقت عام 2011″، فيما أكدت أن “الحكومة التي عينت سنة 2012 تميزت بسوء تدبيرها للمرحلة، وضعف حكامتها وتحديد الأولويات المرتبطة بالقطاعات الرئيسية، بما فيها الاقتصاد”، حسب تعبيرها.

وأضافت المتحدثة ذاتها أن “الاستقرار السياسي والاجتماعي الذي يعيشه المغرب لم يكن وليد السنوات الخمس الأخيرة، بل جاء بفضل جهود ممتدة منذ عقود، ساهم فيها فاعلون سياسيون أسسوا للبناء الديمقراطي والحوار والمواجهة السلمية”، حسب تعبيرها، محيلة إلى تجربة التناوب التوافقي سنة 1998، وزادت: “المغرب دخل وقتها في مسلسل إصلاحات كبيرة، ولما ظهرت الأزمة المالية العالمية عام 2008 تمكن من تجاوزها رغم بروز قنوات تسبب فيها فرقاء وشركاء خارجيون”.

وترى لشكر أن القفزة النوعية الحقيقية التي طرأت على المغرب هي دستور 2011، قائلة: “مهما يكن تقييمنا له فلا يختلف اثنان على أنه أكثر تقدما من الدستور السابق، خاصة على مستوى الصلاحيات المتاحة لرئيس الحكومة والبرلمان وتحديد صلاحيات المؤسسة الملكية”، معتبرة أن “حكامة تسيير الدولة التي أرساها الدستور لم تفعلها المؤسسة الحكومية عبر القوانين التنظيمية”.

وتوقفت خولة لشكر عند ملف السياحة، منتقدة مستوى تعاطي الحكومة مع هذا القطاع بالقول: “لا أفهم السبب وراء عدم اهتمام الحكومة بالسياحة وتهاونها في التعاطي مع القطاع”، مضيفة: “لا أستوعب لم السائح الأوربي بالضرورة هو دوما المستهدف..هناك السائح الصيني والجنوب إفريقي والعربي”، فيما انتقدت ما وصفته بـ”عدم تحقيق الحكومة المنتهية ولايتها لتغيير حقيقي وفق إستراتيجية نمو واضحة”، وزادت: “الحكومة افتقدت للأسف للشفافية في طرح إستراتيجية تهم الإصلاح والنمو”.

إلى ذلك، تحدثت لشكر عن صلة التحولات الاقتصادية على المستوى الدولي بباقي البلدان، مشيرة إلى أنه، وبخلاف العقود السابقة، فإن “انقلابا حصل على مستوى اقتصاديات العالم، إذ تجد عدد من بلدان العالم صعوبة في إيجاد وسائل لتحقيق النمو الاقتصادي”؛ فيما أوردت أن “هذه الصعوبة غير مرتبطة بعدم الاستقرار السياسي والاجتماعي”، وزادت موضحة: “هناك دول أوربية مستقرة لكنها تعاني من تزايد التطرف والانشقاق على مستوى المجتمع”.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

استيلاء مالطي على 90 مليون يورو من أموال القذافي
الجراري يكشف لـ218 قيمة السلع المصرية الموردة منذ إبريل
الوكالة الأميركية للتنمية تستهدف تحسين الخدمات المحلية في غدامس
"المؤسسات الليبية" مناصب طالتها الشيخوخة دون جديد
الولايات المتحدة تسجل أعلى مستوى بطالة في تاريخها بسبب…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة