لشكر ترى أن الإنجازات الاقتصادية تفتقدها حصيلة حكومة بنكيران
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لشكر ترى أن الإنجازات الاقتصادية تفتقدها حصيلة "حكومة بنكيران"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لشكر ترى أن الإنجازات الاقتصادية تفتقدها حصيلة

خولة لشكر
الرباط - المغرب اليوم

صرحت خولة لشكر، عضو اللجنة الإدارية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إن حكومة عبد الإله بنكيران، التي عينت عام 2012، لم تبذل مجهودات واضحة لترسيخ إستراتيجية اقتصادية ناجعة، مشددة على أن “النموذج الاقتصادي المغربي لم يصل إلى مستواه المطلوب في ظل حكومة بنكيران السابقة، ولم يحقق أي قفزة نوعية”.

وتوقفت لشكر، عند مرحلة “الربيع العربي”، بالقول إن “البلاد لم تستطع جني ثمار المرحلة التي انطلقت عام 2011″، فيما أكدت أن “الحكومة التي عينت سنة 2012 تميزت بسوء تدبيرها للمرحلة، وضعف حكامتها وتحديد الأولويات المرتبطة بالقطاعات الرئيسية، بما فيها الاقتصاد”، حسب تعبيرها.

وأضافت المتحدثة ذاتها أن “الاستقرار السياسي والاجتماعي الذي يعيشه المغرب لم يكن وليد السنوات الخمس الأخيرة، بل جاء بفضل جهود ممتدة منذ عقود، ساهم فيها فاعلون سياسيون أسسوا للبناء الديمقراطي والحوار والمواجهة السلمية”، حسب تعبيرها، محيلة إلى تجربة التناوب التوافقي سنة 1998، وزادت: “المغرب دخل وقتها في مسلسل إصلاحات كبيرة، ولما ظهرت الأزمة المالية العالمية عام 2008 تمكن من تجاوزها رغم بروز قنوات تسبب فيها فرقاء وشركاء خارجيون”.

وترى لشكر أن القفزة النوعية الحقيقية التي طرأت على المغرب هي دستور 2011، قائلة: “مهما يكن تقييمنا له فلا يختلف اثنان على أنه أكثر تقدما من الدستور السابق، خاصة على مستوى الصلاحيات المتاحة لرئيس الحكومة والبرلمان وتحديد صلاحيات المؤسسة الملكية”، معتبرة أن “حكامة تسيير الدولة التي أرساها الدستور لم تفعلها المؤسسة الحكومية عبر القوانين التنظيمية”.

وتوقفت خولة لشكر عند ملف السياحة، منتقدة مستوى تعاطي الحكومة مع هذا القطاع بالقول: “لا أفهم السبب وراء عدم اهتمام الحكومة بالسياحة وتهاونها في التعاطي مع القطاع”، مضيفة: “لا أستوعب لم السائح الأوربي بالضرورة هو دوما المستهدف..هناك السائح الصيني والجنوب إفريقي والعربي”، فيما انتقدت ما وصفته بـ”عدم تحقيق الحكومة المنتهية ولايتها لتغيير حقيقي وفق إستراتيجية نمو واضحة”، وزادت: “الحكومة افتقدت للأسف للشفافية في طرح إستراتيجية تهم الإصلاح والنمو”.

إلى ذلك، تحدثت لشكر عن صلة التحولات الاقتصادية على المستوى الدولي بباقي البلدان، مشيرة إلى أنه، وبخلاف العقود السابقة، فإن “انقلابا حصل على مستوى اقتصاديات العالم، إذ تجد عدد من بلدان العالم صعوبة في إيجاد وسائل لتحقيق النمو الاقتصادي”؛ فيما أوردت أن “هذه الصعوبة غير مرتبطة بعدم الاستقرار السياسي والاجتماعي”، وزادت موضحة: “هناك دول أوربية مستقرة لكنها تعاني من تزايد التطرف والانشقاق على مستوى المجتمع”.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لشكر ترى أن الإنجازات الاقتصادية تفتقدها حصيلة حكومة بنكيران لشكر ترى أن الإنجازات الاقتصادية تفتقدها حصيلة حكومة بنكيران



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya