الرئيسية » في المكتبات

القاهرة ـ وكالات

صدر مؤخراً عن الهيئة العامة لقصور الثقافة المسرحية الشعرية " سيف المتنبى " ، للكاتب السيد الخميسى ،  التى وصفتها د. وفاء كمالو  فى مقدمتها أنها عبارة عن قطعة من الجمال الآخاذ ، الذى يثير وهجا ووعيا و ثورة و تمرد و عصيان  ، و أنها انطلاقة على قلب الحاضر و انتزاع  لأقنعة الزيف .   أضافت كمالو أن المسرحية حالة تدور حول صراع عنيد  يبعثه مفهوم السلطة فى الشرق العربى منذ البدء و حتى الآن  ، ووصفت الصياغة الشعرية بأنها شديدة الجمال  ،  و اعجبت باللغة الدرامية و لغة الكاتب فى المفارقة و استدعاء الأزمنة  ليتقاطع الماضى مع الحاضر ، كما شجعت إعادة طرح و مناقشة شعراء العربية الكبار كالمتنبى  لإثراء تراثنا .  و أن تصوير المعذبين فى أرض بغداد و القاهرة  جاء لقراءة الكاتب الثرية فى كتاب الهزائم العربية  ، معجبة بختام المسرحية بقول : ما مات المتنبى فما مثل المتنبى يموت ما مات الخصيان ولا أحفاد الخصيان تموت  و تحدث الكاتب السيد الخميسى عن ولعه بالمتنبى ، ليعده رفيق كهولته و صباه  ، قائلا : " ظل يطاردنى فى صحوى و منامى ، حتى أبثه حيا فى أوراقى ، و لا أدرى هل كتبت المتنبى أم كتبت نفسى ، و الشئ  الأكيد ، أن ما تراكم فى روحى من روحه  ، أكثر كتيرا مما كتبت " . و قال الخميسى أنه ظل يتتبع أثر المتنبى  ، الذى لم تدون قصة حياته ، و كل ما يدل عليها شعره و بعض الأخبار المتناثرة  ، عن وفاة أمه و هو صغير ، و إهمال أبوه السقاء له ، لتتعهده جدته بالتربية  ، و القصة المشهورة عن إدعائه النبوة و حبسه ، ليصفه بأنه رجل وقف ف مهب الرياح فلسفة و تصوفا و عقليا و دينيا  ، فتحول إلى عاصفة كانت و مازالت .  و عن زيارة المتنى لمصر  قال ، أن المتنبى لم ير فى مصر إلا غنيمة ، فخاب رجائه  ، فإن مصر لا تفتح أبوابها إلا أمام الصادق فى حبها ، متحدثا عن تركيزه على البعد التراجيدى فى شخصية  " المتنبى " ، و كيف أن كل السبل لابد أن تؤدى لنتيجة محتومة ، لرجل طلب المستحيل . و من المسرحية نقرء هذا المقطع على لسان المتنبى : علمنى السجن أن أحجب أشواقى .. فتوحدت علمنى الصمت أن أبصر كلماتى .. فتكلمت علمنى الفقر أن أتشبث فى سيفى  .. فتشبثت أقسمت أن لا يحبسنى عن نفسى فقر أو وقت أو موت

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

صدور "أرزة لبنان" عن الهيئة العربية للمسرح
"في قبضة داعش" رواية جديدة في معرض الكتاب
صدور"الشخصية المساعدة للبطل في السيرة الشعبية" للدكتور مصطفى جاد
"تأثير الثقافة الشرقية على النهضة الأوروبية" جديد بيت الحكمة
"فيلسوف النفى والتحرر" جديد للدكتور حسن حماد

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة