سيف المتنبى مسرحية شعرية جديدة عن قصور الثقافة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"سيف المتنبى" مسرحية شعرية جديدة عن قصور الثقافة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القاهرة ـ وكالات

صدر مؤخراً عن الهيئة العامة لقصور الثقافة المسرحية الشعرية " سيف المتنبى " ، للكاتب السيد الخميسى ،  التى وصفتها د. وفاء كمالو  فى مقدمتها أنها عبارة عن قطعة من الجمال الآخاذ ، الذى يثير وهجا ووعيا و ثورة و تمرد و عصيان  ، و أنها انطلاقة على قلب الحاضر و انتزاع  لأقنعة الزيف .   أضافت كمالو أن المسرحية حالة تدور حول صراع عنيد  يبعثه مفهوم السلطة فى الشرق العربى منذ البدء و حتى الآن  ، ووصفت الصياغة الشعرية بأنها شديدة الجمال  ،  و اعجبت باللغة الدرامية و لغة الكاتب فى المفارقة و استدعاء الأزمنة  ليتقاطع الماضى مع الحاضر ، كما شجعت إعادة طرح و مناقشة شعراء العربية الكبار كالمتنبى  لإثراء تراثنا .  و أن تصوير المعذبين فى أرض بغداد و القاهرة  جاء لقراءة الكاتب الثرية فى كتاب الهزائم العربية  ، معجبة بختام المسرحية بقول : ما مات المتنبى فما مثل المتنبى يموت ما مات الخصيان ولا أحفاد الخصيان تموت  و تحدث الكاتب السيد الخميسى عن ولعه بالمتنبى ، ليعده رفيق كهولته و صباه  ، قائلا : " ظل يطاردنى فى صحوى و منامى ، حتى أبثه حيا فى أوراقى ، و لا أدرى هل كتبت المتنبى أم كتبت نفسى ، و الشئ  الأكيد ، أن ما تراكم فى روحى من روحه  ، أكثر كتيرا مما كتبت " . و قال الخميسى أنه ظل يتتبع أثر المتنبى  ، الذى لم تدون قصة حياته ، و كل ما يدل عليها شعره و بعض الأخبار المتناثرة  ، عن وفاة أمه و هو صغير ، و إهمال أبوه السقاء له ، لتتعهده جدته بالتربية  ، و القصة المشهورة عن إدعائه النبوة و حبسه ، ليصفه بأنه رجل وقف ف مهب الرياح فلسفة و تصوفا و عقليا و دينيا  ، فتحول إلى عاصفة كانت و مازالت .  و عن زيارة المتنى لمصر  قال ، أن المتنبى لم ير فى مصر إلا غنيمة ، فخاب رجائه  ، فإن مصر لا تفتح أبوابها إلا أمام الصادق فى حبها ، متحدثا عن تركيزه على البعد التراجيدى فى شخصية  " المتنبى " ، و كيف أن كل السبل لابد أن تؤدى لنتيجة محتومة ، لرجل طلب المستحيل . و من المسرحية نقرء هذا المقطع على لسان المتنبى : علمنى السجن أن أحجب أشواقى .. فتوحدت علمنى الصمت أن أبصر كلماتى .. فتكلمت علمنى الفقر أن أتشبث فى سيفى  .. فتشبثت أقسمت أن لا يحبسنى عن نفسى فقر أو وقت أو موت

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيف المتنبى مسرحية شعرية جديدة عن قصور الثقافة سيف المتنبى مسرحية شعرية جديدة عن قصور الثقافة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya