الرئيسية » أخبار التعليم
تعليم الأطفال لغة الماندرين

لندن ـ كاتيا حداد

أشارت دراسة جديدة إلى أن الأطفال الذي يتعلمون لغة الماندرين، ربما يكونوا موسيقيين بشكل أكثر، ووجدت الدراسة أن من تتراوح أعمارهم بين 3 و5 أعوام ويتحدثون اللغة الأكثر شعبية في العالم يكونوا أفضل في معالجة النغمات، ويعتقد العلماء أن ذلك يرجع إلى أن نفس الكلمة يمكن قولها لهجات مختلفة ويمكن أن يكون لها معنى مستقل تمامًا باللغة الصينية الرسمية، ويؤكد الخبراء أن تعليم الأطفال لغة الماندرين لا يؤدي إلى تحويلهم بالضرورة إلى عازفي بيانو.

وتم تكليف 180 طفلا في مجموعتين ناطقين بلغة الماندرين واللغة الإنجليزية بمهام تتعلق بالنغمات، ووجد أن الفريقين أدوا نفس المهمة المتعلقة بالنغمات والجرس ونوعية الصوت إلا أن المتحدثين، وبين باحثون من جامعة كاليفورنيا أن المتحدثين بلغ الماندرين تفوقوا بشكل كبير على متحدثي اللغة الإنجليزية، ويعتقد الباحثون أن انتباه متحدثي لغة الماندرين إلى النغمات يعني أنهم مجهزين بشكل أفضل في إدراك النغمات الموسيقية.

وتعد الموسيقى لغة اللهجة ما يعني أن اللهجة التي ترافق الكلمة  تجعلها تحمل تأكيد معين ومعنى مختلف أيضا، وعلى سبيل المثال مقطع "ma" في لغة الماندرين يمكن أن يعني  "mother"، "numbing"، "'hemp" "scold" وفقًا لطريقة نطقه، ومن يتحدثون لغة الماندرين يكون لديهم القدرة على تحديد التغير في النغمات، أما في الإنجليزية كلمة “ma” يعني فقط "الأم"، وبينت مؤلفة الدراسة البروفيسور سارة كريل " أظهرنا للمرة الأولى أن تجربة نغمة اللغة مرتبطة بمعالجة الموسيقى لدى الأطفال الصغار، وهناك آثار بعيدة المدى على نظرية علم الأعصاب والسلوك، ولبحثنا آثار عملية مهمة لتصميم برامج التدخل المبكر أو أنظمة تدريب العقل، كل من الموسيقى واللغة لديهم تغيرات في النغمات وإن كانت اللغة تجربة عقلية منفصلة فيجب أن تختلف معالجة النغمات في اللغة عن معالجة النغمات في الموسيقى، ومن ناحية أخرى إذا تم تنفيذ قدرات مختلفة نتيجة تداخل آليات الإدراك أو مناطق الدماغ بالتالي فإن تجارب معالجة النغمات تؤثر على معالجة اللغة والعكس".

وركزت هذه الدراسة على لغة الماندرين إلا أنه هناك لغات نغمية شائعة في أجزاء من أفريقيا وشرق ىسيا وأمريكا الوسطى، ويعتقد أن ما يصل إلى 70% من لغات العالم نغمية بما في ذلك التايلاندية واليوربنا وهي لغة نيجيرية ولغة خوزا وهي لهجة من جنوب أفريقيا، وقال البروفيسور غيل هيمان، الذي شارك في الدراسة " إنه لا يزال صحيحا أنك لتحقق نجاح في الموسيقى يجب أن تدرس الموسيقى، ويعد تعلم لغة إضافية أمر جيد في حد ذاته سواء جعلك أو لم يجعلك موسيقيا".

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

بريطانيا تُعلن استعداد المدارس للعودة وتضاؤل خطر الإصابة بـ"كورونا"
جامعة برنستون الأميركية ترفع اسم وودرو ويلسون من كليتين…
"التايمز" يدرج جامعة مصرية ضمن أفضل "جامعات العصر الذهبي"
مواطن أردني يتكفّل بدفع رسوم طلاب فلبينيين في جامعة…
طالب باكستاني يتسلق الجبال كل يوم بحثًا عن إشارة…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة