تعليم الأطفال لغة الماندرين ينمي قدراتهم الحسية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد دراسة جديدة أجريت مؤخرًا

تعليم الأطفال لغة الماندرين ينمي قدراتهم الحسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعليم الأطفال لغة الماندرين ينمي قدراتهم الحسية

تعليم الأطفال لغة الماندرين
لندن ـ كاتيا حداد

أشارت دراسة جديدة إلى أن الأطفال الذي يتعلمون لغة الماندرين، ربما يكونوا موسيقيين بشكل أكثر، ووجدت الدراسة أن من تتراوح أعمارهم بين 3 و5 أعوام ويتحدثون اللغة الأكثر شعبية في العالم يكونوا أفضل في معالجة النغمات، ويعتقد العلماء أن ذلك يرجع إلى أن نفس الكلمة يمكن قولها لهجات مختلفة ويمكن أن يكون لها معنى مستقل تمامًا باللغة الصينية الرسمية، ويؤكد الخبراء أن تعليم الأطفال لغة الماندرين لا يؤدي إلى تحويلهم بالضرورة إلى عازفي بيانو.

تعليم الأطفال لغة الماندرين ينمي قدراتهم الحسية

وتم تكليف 180 طفلا في مجموعتين ناطقين بلغة الماندرين واللغة الإنجليزية بمهام تتعلق بالنغمات، ووجد أن الفريقين أدوا نفس المهمة المتعلقة بالنغمات والجرس ونوعية الصوت إلا أن المتحدثين، وبين باحثون من جامعة كاليفورنيا أن المتحدثين بلغ الماندرين تفوقوا بشكل كبير على متحدثي اللغة الإنجليزية، ويعتقد الباحثون أن انتباه متحدثي لغة الماندرين إلى النغمات يعني أنهم مجهزين بشكل أفضل في إدراك النغمات الموسيقية.

وتعد الموسيقى لغة اللهجة ما يعني أن اللهجة التي ترافق الكلمة  تجعلها تحمل تأكيد معين ومعنى مختلف أيضا، وعلى سبيل المثال مقطع "ma" في لغة الماندرين يمكن أن يعني  "mother"، "numbing"، "'hemp" "scold" وفقًا لطريقة نطقه، ومن يتحدثون لغة الماندرين يكون لديهم القدرة على تحديد التغير في النغمات، أما في الإنجليزية كلمة “ma” يعني فقط "الأم"، وبينت مؤلفة الدراسة البروفيسور سارة كريل " أظهرنا للمرة الأولى أن تجربة نغمة اللغة مرتبطة بمعالجة الموسيقى لدى الأطفال الصغار، وهناك آثار بعيدة المدى على نظرية علم الأعصاب والسلوك، ولبحثنا آثار عملية مهمة لتصميم برامج التدخل المبكر أو أنظمة تدريب العقل، كل من الموسيقى واللغة لديهم تغيرات في النغمات وإن كانت اللغة تجربة عقلية منفصلة فيجب أن تختلف معالجة النغمات في اللغة عن معالجة النغمات في الموسيقى، ومن ناحية أخرى إذا تم تنفيذ قدرات مختلفة نتيجة تداخل آليات الإدراك أو مناطق الدماغ بالتالي فإن تجارب معالجة النغمات تؤثر على معالجة اللغة والعكس".

وركزت هذه الدراسة على لغة الماندرين إلا أنه هناك لغات نغمية شائعة في أجزاء من أفريقيا وشرق ىسيا وأمريكا الوسطى، ويعتقد أن ما يصل إلى 70% من لغات العالم نغمية بما في ذلك التايلاندية واليوربنا وهي لغة نيجيرية ولغة خوزا وهي لهجة من جنوب أفريقيا، وقال البروفيسور غيل هيمان، الذي شارك في الدراسة " إنه لا يزال صحيحا أنك لتحقق نجاح في الموسيقى يجب أن تدرس الموسيقى، ويعد تعلم لغة إضافية أمر جيد في حد ذاته سواء جعلك أو لم يجعلك موسيقيا".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعليم الأطفال لغة الماندرين ينمي قدراتهم الحسية تعليم الأطفال لغة الماندرين ينمي قدراتهم الحسية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya