الرئيسية » صحة وتغذية
امرأة تخضع للعلاج الكيميائي

واشنطن ـ رولا عيسى

أكّدت دراسة أميركية حديثة أنه يمكن تعديل نبات "التبغ" لإنتاج دواء يعمل على مكافحة السرطان يُدعى "إيتوبوسيد"، والذي يستخدم في علاج الأورام التي تصيب الرئة والمبيض والخصيتين وكذلك سرطان الغدد الليمفاوية.

وبيّن العلماء أنه لا توجد في الوقت الحالي أي طريقة لإنتاج "إيتوبوسيد" دون أحد المكونات الرئيسية، التي تتمثل في مركب يسمى "بودوفيلوتوكسين"، ويوجد بشكل طبيعي في نبات نادر  ينمو في الهيمالايا.

وكشف باحثون في جامعة ستانفورد في ولاية كاليفورنيا، أنهم تمكنوا من تعديل النيكوتين وراثيًا من نبات التبغ، لخلق مستخرج جديد يعد أحد المكونات الأساسية اللازمة لإنتاج "إيتوبوسيد".

ويعتقد مصنعو الأدوية أنه حتى هذه اللحظة التي يعتمد فيها على نبات "mayapple"، لاستخراج "بودوفيلوتوكسين" يعتبر الأخير أحد أبرز العناصر الحيوية لإنتاج الدواء لكن النبات ذاته ينمو في بطء شديد ويوجد فقط في جبال الهيمالايا.

وجاء تركيز الباحثين على 4 جينات معروفة في إنتاج "بودوفيلوتوكسين"، لذا عملوا على تحليل البيانات الوراثية من "mayapple" لتحديد الجينات المماثلة، إلى جانب إجراء تعديل في نبات التبغ للبحث عن جينات جديدة، والتعرف على المركبات الناتجة من أنسجة الورقة، وعثروا على 6 جينات جديدة، إلى جانب الأصلية، ونجحوا في إنتاج عنصر جديد لـ"إيتوبوسيد"، أطلقوا عليه اسم "desmethyl-epipodophyllotoxin".

وأكد العلماء أنه يتفوق على "بودوفيلوتوكسين" كمكون للعلاج الكيميائي، ولفتت الباحثة في جامعة ستانفورد، إليزابيث ساتيلي، إلى أن "بودوفيلوتوكسين"، وهي مادة كيميائية من mayapple""، تعتبر مقدمة طبيعية لـ"إيتوبوسيد"، المستخدم في العشرات من نظم العلاج الكيميائي لمجموعة متنوعة من الأورام الخبيثة. وبيّنت أنهم عملوا على عزل الطريقة التي من خلالها يمكن إعادة خلق العنصر في نباتات التبغ، ويأملون في أن يمكن تطبيقها على غيرها من النباتات.

وقد تؤدي الدراسة التي نشرت في مجلة "ساينس" العلمية إلى الكشف عن إمدادات أكثر استقرارًا من هذا الدواء وتسمح للعلماء بجعله أكثر أمانا وفاعلية.

وجرى تحديد العديد من الأدوية التي نتخذها اليوم لعلاج الألم، ومكافحة السرطان أو إحباط المرض أصلا في النباتات، وبعضها مهدد بالانقراض أو من الصعب أن ينمو، وفي كثير من الحالات، تلك النباتات لا تزال المصدر الرئيسي للدواء.

وتابعت ساتيلي "كان يصعب على الناس الوصول إلى تلك النباتات للعثور على مواد كيميائية جديدة واختبار نشاطها لفترة طويلة، الفريق يأمل في نهاية المطاف في إنتاج الدواء من خلال الخميرة".

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

الكمامة القماش لا تحمي من عدوى "كورونا" تعرف على…
ألم في اليدين قد يكون مؤشرًا على حالة صحية…
دراسة ترصد أبرز الفوائد المذهلة لتناول البصل الأخضر
تفشي سلالة "كورونا" الجديدة في 3 دول أخرى غير…
منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة