دراسة علمية حديثة تكشف أنّ التبغ يمكنه علاج السرطان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تعديل "النيكوتين" وراثيًا من أجل إنتاج "إيتوبوسيد"

دراسة علمية حديثة تكشف أنّ "التبغ" يمكنه علاج السرطان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة علمية حديثة تكشف أنّ

امرأة تخضع للعلاج الكيميائي
واشنطن ـ رولا عيسى

أكّدت دراسة أميركية حديثة أنه يمكن تعديل نبات "التبغ" لإنتاج دواء يعمل على مكافحة السرطان يُدعى "إيتوبوسيد"، والذي يستخدم في علاج الأورام التي تصيب الرئة والمبيض والخصيتين وكذلك سرطان الغدد الليمفاوية.

وبيّن العلماء أنه لا توجد في الوقت الحالي أي طريقة لإنتاج "إيتوبوسيد" دون أحد المكونات الرئيسية، التي تتمثل في مركب يسمى "بودوفيلوتوكسين"، ويوجد بشكل طبيعي في نبات نادر  ينمو في الهيمالايا.

دراسة علمية حديثة تكشف أنّ التبغ يمكنه علاج السرطان

وكشف باحثون في جامعة ستانفورد في ولاية كاليفورنيا، أنهم تمكنوا من تعديل النيكوتين وراثيًا من نبات التبغ، لخلق مستخرج جديد يعد أحد المكونات الأساسية اللازمة لإنتاج "إيتوبوسيد".

ويعتقد مصنعو الأدوية أنه حتى هذه اللحظة التي يعتمد فيها على نبات "mayapple"، لاستخراج "بودوفيلوتوكسين" يعتبر الأخير أحد أبرز العناصر الحيوية لإنتاج الدواء لكن النبات ذاته ينمو في بطء شديد ويوجد فقط في جبال الهيمالايا.

وجاء تركيز الباحثين على 4 جينات معروفة في إنتاج "بودوفيلوتوكسين"، لذا عملوا على تحليل البيانات الوراثية من "mayapple" لتحديد الجينات المماثلة، إلى جانب إجراء تعديل في نبات التبغ للبحث عن جينات جديدة، والتعرف على المركبات الناتجة من أنسجة الورقة، وعثروا على 6 جينات جديدة، إلى جانب الأصلية، ونجحوا في إنتاج عنصر جديد لـ"إيتوبوسيد"، أطلقوا عليه اسم "desmethyl-epipodophyllotoxin".

وأكد العلماء أنه يتفوق على "بودوفيلوتوكسين" كمكون للعلاج الكيميائي، ولفتت الباحثة في جامعة ستانفورد، إليزابيث ساتيلي، إلى أن "بودوفيلوتوكسين"، وهي مادة كيميائية من mayapple""، تعتبر مقدمة طبيعية لـ"إيتوبوسيد"، المستخدم في العشرات من نظم العلاج الكيميائي لمجموعة متنوعة من الأورام الخبيثة. وبيّنت أنهم عملوا على عزل الطريقة التي من خلالها يمكن إعادة خلق العنصر في نباتات التبغ، ويأملون في أن يمكن تطبيقها على غيرها من النباتات.

دراسة علمية حديثة تكشف أنّ التبغ يمكنه علاج السرطان

وقد تؤدي الدراسة التي نشرت في مجلة "ساينس" العلمية إلى الكشف عن إمدادات أكثر استقرارًا من هذا الدواء وتسمح للعلماء بجعله أكثر أمانا وفاعلية.

وجرى تحديد العديد من الأدوية التي نتخذها اليوم لعلاج الألم، ومكافحة السرطان أو إحباط المرض أصلا في النباتات، وبعضها مهدد بالانقراض أو من الصعب أن ينمو، وفي كثير من الحالات، تلك النباتات لا تزال المصدر الرئيسي للدواء.

وتابعت ساتيلي "كان يصعب على الناس الوصول إلى تلك النباتات للعثور على مواد كيميائية جديدة واختبار نشاطها لفترة طويلة، الفريق يأمل في نهاية المطاف في إنتاج الدواء من خلال الخميرة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة علمية حديثة تكشف أنّ التبغ يمكنه علاج السرطان دراسة علمية حديثة تكشف أنّ التبغ يمكنه علاج السرطان



GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 15:22 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

GMT 14:23 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

العوامل المسببة للأمراض العقلية تشمل الوراثة والضغوط

GMT 12:59 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

الكمامة القماش لا تحمي من عدوى "كورونا" تعرف على السبب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya