الرئيسية » أخبار الثقافة والفنون
مقبرة زوجة توت عنخ آمون

القاهرة ـ سعيد غمراوي

كشف أخيرًا عن مقبرة زوجة حاكم مصر القديمة الأكثر شهرة في وادي الملوك، وقد اكتشف العلماء المصريون ما يعتقدون أنه حجرة الدفن الخاصة بـ "اينخيسينامون"، وحال التأكّد من صحة هذا الاكتشاف، يمكن أن يساعد في معرفة حقيقة المصير النهائي لزوجة الملك الشاب التي اختفت فجأة من السجلات التاريخية بعد زواجها الثاني.

وكشف عالم الآثار الشهير ووزير الآثار المصري السابق، زاهي حواس، عن منطقة غير معروفة للدفن بالقرب من مقبرة الفرعون "أي"، وتزوّجت "اينخيسينامون"، الملك "أي"، بعد وفاة توت عنخ آمون المفاجئ، أي بعد فترة حكمه من 1327 إلى 1323 قبل الميلاد، والأدلة على ذلك متوفرة، فتوجد مخابئ الفخار، والغذاء يبقى طويلا بدون تحلل وغيرها من الأدوات التي تشير إلى بناء قبر فعلي في الموقع.

ويخطّط فريق الاكتشاف، لحفر الغرفة المكتشفة حديثًا لتحديد ما في الداخل، وبيّن الدكتور حواس أنّه "نحن على يقين من وجود قبر هناك، ولكننا لا نعرف على وجه التحديد لمن، وعادة لا يتم بناء أي مقبرة إلا بـ 4  أو 5  شروط كلما شرعوا في  بناء مقبرة ، ولم يكشف الرادار طبيعة البنية التحتية التي يمكن أن تكون مدخل المقبرة".

وأصبح الملك توت فرعون ملكا في سن العاشرة حوالي 1332 قبل الميلاد، وحكم لمدة 9 سنوات فقط حتى وفاته، وفي نفس العام الذي أصبح فيه ملكا تزوّج "أنخيسنباثن"، أخته غير الشقيقة، وتنبع أهمية توت عنخ آمون من رفضه للابتكارات الدينية المتطرفة، وقد حاول أن يحل محل الكهنوت التقليدي والآلهة مع الإله الصغير أتين، وعندما كان الملك توت يبلغ 12 عاما، كان رد فعله عنيفًا تجاه الدين الجديد لدرجة أن الفرعون الشاب غيّر اسمه من توتانخاتن إلى توت عنخ آمون وبعد عام، عادت المحكمة الملكية إلى العاصمة القديمة في طيبة، التي تسمى الآن الأقصر، مركز عبادة الإله آمون وقاعدة الكهنة من آمون.

ونشأت شهرة الفرعون الصغير، عندما تم العثور على قبره في عام 1922 من قبل هوارد كارترو، وكانت المقبرة شبه سليمة ولا يزال القبر الملكي المصري الأكثر اكتمالا من أي وقت مضى في الحقبة القديمة، ويواصل القبر الكشف عن أسرار خفية حتى اليوم، ففي شباط / فبراير، أعلن علماء الآثار خططا لاستئناف البحث عن غرف الدفن المفقودة في قبر الملك توت عنخ آمون ويأتي هذا الخبر بعد أكثر من عام من تكهنات نيكولاس ريفز، بأنه وجد علامات على مدخل مخفي في مقبرة الملك توت.

وبيّن الدكتور ريفز، أن إحدى الغرف سرية ويمكن أن تكون مكان دفن الملكة نفرتيتي ويعتزم الفريق الآن استخدام أنظمة الرادار لفحص الغرفة التي يبلغ عمرها 3300 سنة، وسوف يقود البحث جامعة البوليتكنيك تورينو، في إيطاليا، وقال وزير الآثار السابق في مصر، ممدوح الداماتي، إن هناك فرصة بنسبة 90% وجود غرف مخفية للمقبرة، ويدعي أن العثور عليها سيكون "اكتشاف القرن"

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

عرض منزل نزار قباني للبيع يُثير جدلًا كبيرا بين…
تعرّف على وزير الثقافة التونسي الكفيف الملقّب بـ "طه…
اختفاء مكان أثري في السودان والأمن يُخلي سبيل الجناة
لغز تمثال "مريم العذراء" الغارق في إسبانيا يُثير حيرة…
متحف "الإرميتاج" في روسيا يفتح أبوابه بعد الإغلاق بسبب…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة