دلائل على وجود مقبرة زوجة توت عنخ آمون في الأقصر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ستساعد في معرفة حقيقة المصير النهائي لها

دلائل على وجود مقبرة زوجة توت عنخ آمون في الأقصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دلائل على وجود مقبرة زوجة توت عنخ آمون في الأقصر

مقبرة زوجة توت عنخ آمون
القاهرة ـ سعيد غمراوي

كشف أخيرًا عن مقبرة زوجة حاكم مصر القديمة الأكثر شهرة في وادي الملوك، وقد اكتشف العلماء المصريون ما يعتقدون أنه حجرة الدفن الخاصة بـ "اينخيسينامون"، وحال التأكّد من صحة هذا الاكتشاف، يمكن أن يساعد في معرفة حقيقة المصير النهائي لزوجة الملك الشاب التي اختفت فجأة من السجلات التاريخية بعد زواجها الثاني.

دلائل على وجود مقبرة زوجة توت عنخ آمون في الأقصر

وكشف عالم الآثار الشهير ووزير الآثار المصري السابق، زاهي حواس، عن منطقة غير معروفة للدفن بالقرب من مقبرة الفرعون "أي"، وتزوّجت "اينخيسينامون"، الملك "أي"، بعد وفاة توت عنخ آمون المفاجئ، أي بعد فترة حكمه من 1327 إلى 1323 قبل الميلاد، والأدلة على ذلك متوفرة، فتوجد مخابئ الفخار، والغذاء يبقى طويلا بدون تحلل وغيرها من الأدوات التي تشير إلى بناء قبر فعلي في الموقع.

ويخطّط فريق الاكتشاف، لحفر الغرفة المكتشفة حديثًا لتحديد ما في الداخل، وبيّن الدكتور حواس أنّه "نحن على يقين من وجود قبر هناك، ولكننا لا نعرف على وجه التحديد لمن، وعادة لا يتم بناء أي مقبرة إلا بـ 4  أو 5  شروط كلما شرعوا في  بناء مقبرة ، ولم يكشف الرادار طبيعة البنية التحتية التي يمكن أن تكون مدخل المقبرة".

دلائل على وجود مقبرة زوجة توت عنخ آمون في الأقصر

وأصبح الملك توت فرعون ملكا في سن العاشرة حوالي 1332 قبل الميلاد، وحكم لمدة 9 سنوات فقط حتى وفاته، وفي نفس العام الذي أصبح فيه ملكا تزوّج "أنخيسنباثن"، أخته غير الشقيقة، وتنبع أهمية توت عنخ آمون من رفضه للابتكارات الدينية المتطرفة، وقد حاول أن يحل محل الكهنوت التقليدي والآلهة مع الإله الصغير أتين، وعندما كان الملك توت يبلغ 12 عاما، كان رد فعله عنيفًا تجاه الدين الجديد لدرجة أن الفرعون الشاب غيّر اسمه من توتانخاتن إلى توت عنخ آمون وبعد عام، عادت المحكمة الملكية إلى العاصمة القديمة في طيبة، التي تسمى الآن الأقصر، مركز عبادة الإله آمون وقاعدة الكهنة من آمون.

ونشأت شهرة الفرعون الصغير، عندما تم العثور على قبره في عام 1922 من قبل هوارد كارترو، وكانت المقبرة شبه سليمة ولا يزال القبر الملكي المصري الأكثر اكتمالا من أي وقت مضى في الحقبة القديمة، ويواصل القبر الكشف عن أسرار خفية حتى اليوم، ففي شباط / فبراير، أعلن علماء الآثار خططا لاستئناف البحث عن غرف الدفن المفقودة في قبر الملك توت عنخ آمون ويأتي هذا الخبر بعد أكثر من عام من تكهنات نيكولاس ريفز، بأنه وجد علامات على مدخل مخفي في مقبرة الملك توت.

دلائل على وجود مقبرة زوجة توت عنخ آمون في الأقصر

وبيّن الدكتور ريفز، أن إحدى الغرف سرية ويمكن أن تكون مكان دفن الملكة نفرتيتي ويعتزم الفريق الآن استخدام أنظمة الرادار لفحص الغرفة التي يبلغ عمرها 3300 سنة، وسوف يقود البحث جامعة البوليتكنيك تورينو، في إيطاليا، وقال وزير الآثار السابق في مصر، ممدوح الداماتي، إن هناك فرصة بنسبة 90% وجود غرف مخفية للمقبرة، ويدعي أن العثور عليها سيكون "اكتشاف القرن"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دلائل على وجود مقبرة زوجة توت عنخ آمون في الأقصر دلائل على وجود مقبرة زوجة توت عنخ آمون في الأقصر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:11 2015 الخميس ,30 إبريل / نيسان

رجل أعمال يغتصب ابن صديقه في الدار البيضاء

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 18:35 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب وسط ريال مدريد إيسكو يزُفُّ نبأً سارًا لجماهير النادي

GMT 03:47 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا بريوس" تفوز بلقب أفضل سيارة صديقة للبيئة

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 02:28 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث صيحات الحقائب الرائجة خلال شتاء 2018

GMT 00:46 2015 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور سعيد حساسين ينصح باعتماد مستحضرات التجميل الطبيعية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya