الرئيسية » تحقيقات
جندي أفغانستاني

كابول ـ أعظم خان

ذَكَرَت تقارير صحافية أن الصين ستقوم ببناء قاعدتها العسكرية الأولى في أفغانستان لمئات من الجنود يقومون بمهام تدريب لمكافحة الإرهاب عبر الحدود من منطقة شينجيانغ الغربية، وستكون القاعدة هي ثاني موقع خارجي للجيش الصيني الذي يزداد نشاطا، ويأتي بعد عام من افتتاح قاعدة في جيبوتي في القرن الأفريقي.

وقالت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" إن نحو 500 جندي سيتمركزون في القاعدة لتدريب نظرائهم الأفغان في ممر واكان النائي في إقليم بدخشان شمال شرق البلاد.

وأضاف التقرير، الذي نفته الحكومة الصينية، أن العمل بدأ بالفعل في الموقع، ولطالما كانت الصين قلقة من أن عدم الاستقرار في أفغانستان الذي قد يمتد إلى شينجيانغ أو يلحق الضرر بخططها الاقتصادية لطريق الحرير في القرن الحادي والعشرين في المنطقة الأوسع، واتهمت بكين بتنفيذ حملة أمنية مشددة ضد أقلية من الأويغور المسلمين في شينجيانغ لكنها تقول إنها تعالج العنف الإسلامي، وهي قلقة بشكل خاص من المواطنين الصينيين، بما في ذلك المقاتلين الانفصاليين من الأويغور في شينجيانغ، والقتال والتدريب داخل أفغانستان، وتعد أفغانستان أيضا موطنا لمئات المقاتلين الموالين لجماعة الدولة الإسلامية التي تعهدت في الماضي بأن "الدم سيتدفق في الأنهار" في الصين.

وقال أحد المصادر: "بدأ بناء القاعدة، وسوف ترسل الصين كتيبة واحدة على الأقل من القوات إلى جانب الأسلحة والمعدات، لتتمركز هناك وتوفر التدريب لنظرائهم الأفغان"، وقال المصدر إن المشروع "مكلف لكنه يستحق العناء".

وذكرت وكالة أنباء روسية في وقت سابق من هذا العام أن بكين ستمول قاعدة جديدة في بدخشان بعد أن وافقت الدولتان على التعاون في مكافحة الإرهاب، وظهرت صور تشير إلى إظهار شاحنات عسكرية صينية داخل الممر في أواخر عام 2016.

وقال سونغ تشونغ بينغ، المحلل العسكري في هونغ كونغ، إن "إحدى الوظائف الرئيسية لقاعدة التدريب ستكون تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب والمبادلات العسكرية بين بكين وكابول، وهو أيضا جزء من جهودهم لمنع الانفصاليين من التسلل إلى شينجيانغ"، ومع استمرار حكومة أشرف غاني في فقدان قاعدتها لمقاومة حركة طالبان القوية، يشعر الصينيون أيضًا بالقلق من أن المسلحين المختبئين في البلاد سيهددون طموحاتهم الاقتصادية.

وبيّنت ورقة تقرير الشهر الماضي من المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية أن الصين متخوفة من هجمات جماعات مثل الدولة الإسلامية على مشاريعها الاقتصادية في باكستان وآسيا الوسطى، ومن المتوقّع أن تواصل الصين تعزيز وجودها العسكري في المنطقة من خلال إنشاء مركز لوجيستي بحري في ميناء جوادر الباكستاني الجديد، ويعد الميناء الذي يتم بناؤه بجانب كبير من الاستثمارات الصينية حجر الزاوية لخططه الإقليمية، وسيتيح للبلد الوصول إلى بحر العرب والمحيط الهندي، وستسيطر الصين على الميناء حتى العام 2059 عندما يتم تحويله إلى القاعدة البحرية الثانية في باكستان.

 

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

كويتيون يطعنون على الانتخابات البرلمانية بسبب "الكمامات"
الادعاء العام في فرنسا يتهم وكيل عارضات أزياء باعتداءات…
الكشف عن تفاصيل جديدة حول أخطر هجوم سيبراني في…
الشعب ما زال مصرا على إسقاط النظام في الذكرى…
أميركا تفتح "قضية لوكربي" بعد 32 عاما بتوجيه اتهامات…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة