تقارير تُؤكّد إنشاء الصين قاعدتها العسكرية الأولى في أفغانستان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تقارير تُؤكّد إنشاء الصين قاعدتها العسكرية الأولى في أفغانستان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقارير تُؤكّد إنشاء الصين قاعدتها العسكرية الأولى في أفغانستان

جندي أفغانستاني
كابول ـ أعظم خان

ذَكَرَت تقارير صحافية أن الصين ستقوم ببناء قاعدتها العسكرية الأولى في أفغانستان لمئات من الجنود يقومون بمهام تدريب لمكافحة الإرهاب عبر الحدود من منطقة شينجيانغ الغربية، وستكون القاعدة هي ثاني موقع خارجي للجيش الصيني الذي يزداد نشاطا، ويأتي بعد عام من افتتاح قاعدة في جيبوتي في القرن الأفريقي.

وقالت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" إن نحو 500 جندي سيتمركزون في القاعدة لتدريب نظرائهم الأفغان في ممر واكان النائي في إقليم بدخشان شمال شرق البلاد.
تقارير تُؤكّد إنشاء الصين قاعدتها العسكرية الأولى في أفغانستان

وأضاف التقرير، الذي نفته الحكومة الصينية، أن العمل بدأ بالفعل في الموقع، ولطالما كانت الصين قلقة من أن عدم الاستقرار في أفغانستان الذي قد يمتد إلى شينجيانغ أو يلحق الضرر بخططها الاقتصادية لطريق الحرير في القرن الحادي والعشرين في المنطقة الأوسع، واتهمت بكين بتنفيذ حملة أمنية مشددة ضد أقلية من الأويغور المسلمين في شينجيانغ لكنها تقول إنها تعالج العنف الإسلامي، وهي قلقة بشكل خاص من المواطنين الصينيين، بما في ذلك المقاتلين الانفصاليين من الأويغور في شينجيانغ، والقتال والتدريب داخل أفغانستان، وتعد أفغانستان أيضا موطنا لمئات المقاتلين الموالين لجماعة الدولة الإسلامية التي تعهدت في الماضي بأن "الدم سيتدفق في الأنهار" في الصين.

وقال أحد المصادر: "بدأ بناء القاعدة، وسوف ترسل الصين كتيبة واحدة على الأقل من القوات إلى جانب الأسلحة والمعدات، لتتمركز هناك وتوفر التدريب لنظرائهم الأفغان"، وقال المصدر إن المشروع "مكلف لكنه يستحق العناء".

وذكرت وكالة أنباء روسية في وقت سابق من هذا العام أن بكين ستمول قاعدة جديدة في بدخشان بعد أن وافقت الدولتان على التعاون في مكافحة الإرهاب، وظهرت صور تشير إلى إظهار شاحنات عسكرية صينية داخل الممر في أواخر عام 2016.

وقال سونغ تشونغ بينغ، المحلل العسكري في هونغ كونغ، إن "إحدى الوظائف الرئيسية لقاعدة التدريب ستكون تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب والمبادلات العسكرية بين بكين وكابول، وهو أيضا جزء من جهودهم لمنع الانفصاليين من التسلل إلى شينجيانغ"، ومع استمرار حكومة أشرف غاني في فقدان قاعدتها لمقاومة حركة طالبان القوية، يشعر الصينيون أيضًا بالقلق من أن المسلحين المختبئين في البلاد سيهددون طموحاتهم الاقتصادية.

وبيّنت ورقة تقرير الشهر الماضي من المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية أن الصين متخوفة من هجمات جماعات مثل الدولة الإسلامية على مشاريعها الاقتصادية في باكستان وآسيا الوسطى، ومن المتوقّع أن تواصل الصين تعزيز وجودها العسكري في المنطقة من خلال إنشاء مركز لوجيستي بحري في ميناء جوادر الباكستاني الجديد، ويعد الميناء الذي يتم بناؤه بجانب كبير من الاستثمارات الصينية حجر الزاوية لخططه الإقليمية، وسيتيح للبلد الوصول إلى بحر العرب والمحيط الهندي، وستسيطر الصين على الميناء حتى العام 2059 عندما يتم تحويله إلى القاعدة البحرية الثانية في باكستان.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقارير تُؤكّد إنشاء الصين قاعدتها العسكرية الأولى في أفغانستان تقارير تُؤكّد إنشاء الصين قاعدتها العسكرية الأولى في أفغانستان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya