الرئيسية » أخبار الرياضة
العداءة المغربية السابقة

مراكش_ثورية ايشرم

كشفت العداءة المغربية السابقة عن تجربتها الرياضيّة، موضحةً أنّ بدايتها جاءت مبكرة، ذاكرةً "بدايتي كانت في عمر مبكر جدًا، رغم أن طفولتي كانت كسائر الأطفال بحكم أني أمضيتها بين أحضان عائلتي في أجواء تملؤها السعادة والحب والوئام، تلقيت تربية حسنة وكنت متأثرة بمجموعة من الرياضات، كالجمباز الذي كان أول رياضة مارستها في طفولتي، وذلك بتوجيهات من أسرتي وخصوصًا والدتي، حيث كان سني آن ذاك لا يتجاوز 12 سنة، وقد وجدت في الجمباز متعة حيث كنت أحضر جميع الحصص وكنت معجبة بهذه الرياضة جدًا، واتجهت لممارستها قبل أنّ ابدأ مشواري الرياضي في العاب القوى التي تخصصت فيها في المسافات القصيرة، وقد حققت نجاحات كثيرة في مسافة 400 متر حواجز، وفزت مرتين ببطولة العالم سنة 1997 والثانية سنة 2001، إضافة إلى حصولي الميداليّة الفضية سنة 1999، كما أحرزت العديد من الألقاب الأفريقيّة والعربيّة والدوليّة".
وأشارت نزهة إلى أن "دخولي إلى مجال العاب القوى جاء عن طريق الصدفة، حيث سمعت من إحدى صديقاتي عن مدرسة مولاي عبد الله التي كانت تكون رياضيين ورياضيات، وقد اهتممت كثيرًا بالفكرة خاصة بعد أنّ شجعني بعض الأساتذة للالتحاق بالمدرسة فكانت أولى بداياتي في رياضة العدو الريفي".
‎وأوضحت أنّ "رياضة الجمباز كان لها فضل كبير في تطوير لياقتي البدنية، حيث لم أجد أدنى صعوبة في تحسين أدائي في رياضة العدو الريفي عندها أدركت أهمية هذه الرياضة في تقوية القدرات البدنية والجسمانية للرياضيين".
كما أوضحت أنّ "غيابي عن العديد من المحافل الرياضيّة والعالميّة أثناء ممارستي للعبة، كان سببه الإصابة التي تعرضت لها، أو بسبب الولادة، إلا أنّ هذا لم يمنعني من ممارستي للرياضة وتحقيق نجاح كبير وواسع على المستوى العالمي، واعتبر ما قمت به جد مشرف وافتخر به جدًا، كما أنّ اعتزالي لم يبعدني عن هوايتي المفضلة حيث أصبحت منخرطة في تشجيع الرياضة النسويّة من خلال العمل الخيري، إذ أني أشغل حاليًا رئيسة جمعية المرأة انجازات وقيم كما أني أساهم في تنظيم سباق سنوي نسائي يحمل اسم سباق النصر، وهو سباق على الطريق يسمح فيه للمشاركات محترفات وهاويات من أعمار وفئات مختلفة بالجري والمشي في مسار يخترق أهم شوارع المدينة".
مشيرة إلى أن "الاعتزال لم يشكل أي مشاكل بالنسبة لي، بالعكس أنا أرى أني مازالت أحقق نجاحًا في العمل الذي أقوم به ومازلت أعشق الرياضة وأتنفسها، وأنصح الشباب المغربي بممارسة نوع رياضي يتناسب مع قدراتهم البدنيّة، وذلك لملئ وقتهم الفارغ، خاصة وأن الرياضة هي أخلاق قبل كل شيء، والتربية السليمة والتنشئة الجيدة إضافة إلى الدراسة شروط أساسيّة للوصول إلى الممارسة الرياضية الجيدة".

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

الاتحاد الليبي يواصل تحضيراته لمواجهة بيراميدز المصري
المنتخب الليبي يتعادل مع نظيره المغربي في بطولة شمال…
عبدالحكيم الشلماني يكشف عن وجود تدخلات صارخة في كرة…
فريق أبوسليم يُكثّف جرعات اللياقة البدنية استعدادًا للدوري الليبي…
التعاون الليبي يتعاقد مع المهاجم إبراهيم القزيري

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة