تجربتي الرياضيّة جاءت مُبكرة جدًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نزهة بدوان لـ"المغرب اليوم":

تجربتي الرياضيّة جاءت مُبكرة جدًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تجربتي الرياضيّة جاءت مُبكرة جدًا

العداءة المغربية السابقة
مراكش_ثورية ايشرم

كشفت العداءة المغربية السابقة عن تجربتها الرياضيّة، موضحةً أنّ بدايتها جاءت مبكرة، ذاكرةً "بدايتي كانت في عمر مبكر جدًا، رغم أن طفولتي كانت كسائر الأطفال بحكم أني أمضيتها بين أحضان عائلتي في أجواء تملؤها السعادة والحب والوئام، تلقيت تربية حسنة وكنت متأثرة بمجموعة من الرياضات، كالجمباز الذي كان أول رياضة مارستها في طفولتي، وذلك بتوجيهات من أسرتي وخصوصًا والدتي، حيث كان سني آن ذاك لا يتجاوز 12 سنة، وقد وجدت في الجمباز متعة حيث كنت أحضر جميع الحصص وكنت معجبة بهذه الرياضة جدًا، واتجهت لممارستها قبل أنّ ابدأ مشواري الرياضي في العاب القوى التي تخصصت فيها في المسافات القصيرة، وقد حققت نجاحات كثيرة في مسافة 400 متر حواجز، وفزت مرتين ببطولة العالم سنة 1997 والثانية سنة 2001، إضافة إلى حصولي الميداليّة الفضية سنة 1999، كما أحرزت العديد من الألقاب الأفريقيّة والعربيّة والدوليّة".
وأشارت نزهة إلى أن "دخولي إلى مجال العاب القوى جاء عن طريق الصدفة، حيث سمعت من إحدى صديقاتي عن مدرسة مولاي عبد الله التي كانت تكون رياضيين ورياضيات، وقد اهتممت كثيرًا بالفكرة خاصة بعد أنّ شجعني بعض الأساتذة للالتحاق بالمدرسة فكانت أولى بداياتي في رياضة العدو الريفي".
‎وأوضحت أنّ "رياضة الجمباز كان لها فضل كبير في تطوير لياقتي البدنية، حيث لم أجد أدنى صعوبة في تحسين أدائي في رياضة العدو الريفي عندها أدركت أهمية هذه الرياضة في تقوية القدرات البدنية والجسمانية للرياضيين".
كما أوضحت أنّ "غيابي عن العديد من المحافل الرياضيّة والعالميّة أثناء ممارستي للعبة، كان سببه الإصابة التي تعرضت لها، أو بسبب الولادة، إلا أنّ هذا لم يمنعني من ممارستي للرياضة وتحقيق نجاح كبير وواسع على المستوى العالمي، واعتبر ما قمت به جد مشرف وافتخر به جدًا، كما أنّ اعتزالي لم يبعدني عن هوايتي المفضلة حيث أصبحت منخرطة في تشجيع الرياضة النسويّة من خلال العمل الخيري، إذ أني أشغل حاليًا رئيسة جمعية المرأة انجازات وقيم كما أني أساهم في تنظيم سباق سنوي نسائي يحمل اسم سباق النصر، وهو سباق على الطريق يسمح فيه للمشاركات محترفات وهاويات من أعمار وفئات مختلفة بالجري والمشي في مسار يخترق أهم شوارع المدينة".
مشيرة إلى أن "الاعتزال لم يشكل أي مشاكل بالنسبة لي، بالعكس أنا أرى أني مازالت أحقق نجاحًا في العمل الذي أقوم به ومازلت أعشق الرياضة وأتنفسها، وأنصح الشباب المغربي بممارسة نوع رياضي يتناسب مع قدراتهم البدنيّة، وذلك لملئ وقتهم الفارغ، خاصة وأن الرياضة هي أخلاق قبل كل شيء، والتربية السليمة والتنشئة الجيدة إضافة إلى الدراسة شروط أساسيّة للوصول إلى الممارسة الرياضية الجيدة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجربتي الرياضيّة جاءت مُبكرة جدًا تجربتي الرياضيّة جاءت مُبكرة جدًا



GMT 16:31 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي والهلال

GMT 18:32 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد

GMT 14:21 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز

GMT 17:42 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الصفاقسي يضم نجم منتخب شباب ليبيا فرج غيضان

GMT 15:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

2020 عامٌ يذهب دون تحقيق أي إنجازات للرياضة الليبية

GMT 13:17 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الليبي يواصل تحضيراته لمواجهة بيراميدز المصري

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya