الدارالبيضاء ـ شيماء عبد اللطيف
كشف الممثل المغربي هشام بهلول أنّ حالته الصحية جيدة ولم تعد تدعو للقلق، مشيرًا إلى أنه استرجع أنفاسه، وتمكن من العودة للساحة الفنية بعد فترة عصيبة، حيث إستجاب لرغبة جمهوره، على الرغم من الظروف الصحية التي عاشها بعد الحادث الذي تعرض له، وجعله يغيب عن التمثيل.
وأضاف الممثل المغربي، في حديث إلى "المغرب اليوم"، أنّه "كلما دخل تجربة فنية بتواضعه وتجاربه، إلا وولجها بكل إحترافية"، مبرزًا أنّه "يقبل الأعمال بناءً على مدى رضاه عن الدور، فإن لم أكن راض عن السيناريو ككل فأنا راض عن المساحة المخصصة لي داخله، وعندما يقع عليّ الاختيار من طرف القيمين على العمل فأنا أحاول أن أرضي نفسي أولاً، وبإرضائها تكون النتيجة قيمة ومرضية للقائم عليه، ولمن ينتج من أجله هذا العمل والذي هو الجمهور".
وأوضح بهلول أنه "لا يرضى عن أدائه داخل العمل مائة بالمائة أثناء مشاهدته، فدائمًا هنالك شيء ما ينقص، وهذه هي المساحة التي يتعلم عبرها"، مبرزًا أنَّ "كل الأدوار التي أشتغل عليها تكون بحب وتركيز لذلك هي قريبة إلى قلبي، وحقًا يصعب علي الاختيار".
وبيّن الممثل أنَّ "الإنتاج المغربي يهمش تاريخنا، والشخص الذي لا يتواصل مع تاريخه لا مكان له في الحاضر"، معتبرًا أنَّ "من يجهل تاريخه لن يصل إلى نقط قوته، وتاريخ المغرب عملاق، وإن كان تحت ستار النسيان، فنحن نتحمل جزء من هذه المسؤولية لأننا لا نسوق لتاريخنا".
ولفت النجم الشاب إلى أنّ "الدراما التاريخية تشاهد الآن في كل الوطن العربي، وعربيًا هناك أفلام جميلة جدًا، وقليلة هي الجيدة من أقلام كتابة السيناريو في المغرب، أما على مستوى الكتابة التاريخية فما تعاني منه الساحة الفنية فهو أشبه بالجفاف".