الكتابة التاريخية تعاني من الجفاف في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الفنان هشام بهلول لـ"المغرب اليوم":

الكتابة التاريخية تعاني من "الجفاف" في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكتابة التاريخية تعاني من

الفنان هشام بهلول
الدارالبيضاء ـ شيماء عبد اللطيف

كشف الممثل المغربي هشام بهلول أنّ حالته الصحية جيدة ولم تعد تدعو للقلق، مشيرًا إلى أنه استرجع أنفاسه، وتمكن من العودة للساحة الفنية بعد فترة عصيبة، حيث إستجاب لرغبة جمهوره، على الرغم من الظروف الصحية التي عاشها بعد الحادث الذي تعرض له، وجعله يغيب عن التمثيل.

وأضاف الممثل المغربي، في حديث إلى "المغرب اليوم"، أنّه "كلما دخل تجربة فنية بتواضعه وتجاربه، إلا وولجها بكل إحترافية"، مبرزًا أنّه "يقبل الأعمال بناءً على مدى رضاه عن الدور، فإن لم أكن راض عن السيناريو ككل فأنا راض عن المساحة المخصصة لي داخله، وعندما يقع عليّ الاختيار من طرف القيمين على العمل فأنا أحاول أن أرضي نفسي أولاً، وبإرضائها تكون النتيجة قيمة ومرضية للقائم عليه، ولمن ينتج من أجله هذا العمل والذي هو الجمهور".
وأوضح بهلول أنه "لا يرضى عن أدائه داخل العمل مائة بالمائة أثناء مشاهدته، فدائمًا هنالك شيء ما ينقص، وهذه هي المساحة التي يتعلم عبرها"، مبرزًا أنَّ "كل الأدوار التي أشتغل عليها تكون بحب وتركيز لذلك هي قريبة إلى قلبي، وحقًا يصعب علي الاختيار".
وبيّن الممثل  أنَّ "الإنتاج المغربي يهمش تاريخنا، والشخص الذي لا يتواصل مع تاريخه لا مكان له في الحاضر"، معتبرًا أنَّ "من يجهل تاريخه لن يصل إلى نقط قوته، وتاريخ المغرب عملاق، وإن كان تحت ستار النسيان، فنحن نتحمل جزء من هذه المسؤولية لأننا لا نسوق لتاريخنا".
ولفت النجم الشاب إلى أنّ "الدراما التاريخية تشاهد الآن في كل الوطن العربي، وعربيًا هناك أفلام جميلة جدًا، وقليلة هي الجيدة من أقلام كتابة السيناريو في المغرب، أما على مستوى الكتابة التاريخية فما تعاني منه الساحة الفنية فهو أشبه بالجفاف".
 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكتابة التاريخية تعاني من الجفاف في المغرب الكتابة التاريخية تعاني من الجفاف في المغرب



GMT 00:17 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سيرين عبدالنور تسخر من مروجي شائعة اعتزالها العمل الدرامي

GMT 00:45 2015 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنوشكا تؤكد قوة تأثير المرأة المصرية في مجلس النواب المقبل

GMT 01:52 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وليد توفيق يؤجل كتابة قصة حياته ويبحث عن عمل تلفزيوني

GMT 02:33 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طارق لطفي يحضّر لعمل جديد وينفي تركه لـ"فنون مصر"

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تعبّر عن سعادتها بنجاح مسلسل "شطرنج"

GMT 02:08 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ميرفا القاضي تؤكد أنها واجهت عياش بشجاعة في "باباراتزي"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya