القاهرة ـ خالد علي
كشف الفنان الشاب أحمد حلمي عن سر التغريدة التي أطلقها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، والتي أثارت جدلاً كبيرًا، بمجرد كتابتها، لتطرقها إلى شخص المعارض البارز الدكتور محمد البرادعي وقال حلمي في حديث خاص لـ"مصر اليوم"، من مقر تواجده حاليًا في الولايات المتحدة، مؤكدًا على ملكيته لهذا الحساب، الذي قام بتدشينه أخيرًا، مشيرًا إلى أن كتابته لتلك التغريدة لم تأتي من فراغ، بل عن مشاهدة شخصية، قال عنها "كنت في طريقي لأداء صلاة الجمعة في أحد المساجد القريبة من منزل البرادعي، فوجدت العديد من عربات الشرطة تحيط بمنزله بشكل مكثف، وهنا ربطت بين هذا الأمر وبما وصل إلى مسامعي بشأن قيام أحد الأشخاص بإصدار فتوى تحلل قتل المعارضين للنظام، وتحديدًا أعضاء جبهة الإنقاذ الوطني، فاستنتجت أن تلك العربات ما هي إلا وسيلة لتأمين منزل البرادعي ضد أي محاولة لقتله، بما أنه من المعارضين".وأكمل حلمي حديثه قائلاً "مررت في اليوم التالي فلم أجد عربة شرطة أو فرد أمن واحد يحيط بالمنزل، على عكس الجمعة، فاندهشت بشدة لذلك، وجاءتني فكرة هذه التغريدة، التي وجهت من خلالها رسالة على سبيل الدعابة، بأن حياة أي شخص مهدد بالقتل تكون مهددة بالتأكيد طيلة أيام الأسبوع، وليس الجمعة فقط".وكان حلمي قد أطلق تغريدة على "تويتر" قال من خلالها ما نصه "كان في شرطة كتير يوم الجمعة عند بيت البرادعي، علشان محدش يقتله، النهاردة مفيش ولا عسكري ، فعرفت إن البرادعي ممكن يتقتل طول الأسبوع، ما عدا يوم الجمعة".وبسؤاله عن المغزى وراء هذه التغريدة، وما إذا كان يتوقع وجود مخطط لاغتيال المعارضين المصريين، قال حلمي "بداية أنا لم أتوقع أو استنتج تنفيذ عمليات اغتيال في مصر من الأساس، ولكن الأمر برمته يعود إلى صاحب هذه الفتوى، وبناءًا على كلامه، وعلى ما رأيته أيضًا، كتبت تلك التغريدة على حسابي، ولكني بشكل عام لا أعتقد حدوث عمليات اغتيال في مصر خلال المرحلة المقبلة".وفي سياق منفصل، كشف حلمي خلا حديثه لـ"العرب اليون" عن عدم رضاه الكامل عن فيلمه الأخير "على جثتي"، مؤكدًا أنه كان من الممكن أن يخرج بشكل أفضل مما هو عليه، وأنه سينتبه إلى هذا الأمر، محاولاً تداركه خلال أفلامه المقبلة.وفي نهاية حديثه لـ "مصر اليوم"، رفض حلمي التعليق على إشادة وسائل الإعلام الإسرائيلية بفيلمه الأخير، والتي وصفته بأنه صاحب الشعبية الأكبر بين الفنانين المصريين