فتوى قتل المعارضين أقلقتني على البرادعي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أحمد حلمي في حديث إلى "مصر اليوم":

فتوى قتل المعارضين أقلقتني على البرادعي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فتوى قتل المعارضين أقلقتني على البرادعي

أحمد حلمي
القاهرة ـ خالد علي

كشف الفنان الشاب أحمد حلمي عن سر التغريدة التي أطلقها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، والتي أثارت جدلاً كبيرًا، بمجرد كتابتها، لتطرقها إلى شخص المعارض البارز الدكتور محمد البرادعي  وقال حلمي في حديث خاص لـ"مصر اليوم"، من مقر تواجده حاليًا في الولايات المتحدة، مؤكدًا على ملكيته لهذا الحساب، الذي قام بتدشينه أخيرًا، مشيرًا إلى أن كتابته لتلك  التغريدة لم تأتي من فراغ، بل عن مشاهدة شخصية، قال عنها "كنت في طريقي لأداء صلاة الجمعة في أحد المساجد القريبة من منزل البرادعي، فوجدت العديد من عربات الشرطة تحيط بمنزله بشكل مكثف، وهنا ربطت بين هذا الأمر وبما وصل إلى مسامعي بشأن قيام أحد الأشخاص بإصدار فتوى تحلل قتل المعارضين للنظام، وتحديدًا أعضاء جبهة الإنقاذ الوطني، فاستنتجت أن تلك العربات ما هي إلا وسيلة لتأمين منزل البرادعي ضد أي محاولة لقتله، بما أنه من المعارضين".وأكمل حلمي حديثه قائلاً "مررت في اليوم التالي فلم أجد عربة شرطة أو فرد أمن واحد يحيط بالمنزل، على عكس الجمعة، فاندهشت بشدة لذلك، وجاءتني فكرة هذه التغريدة، التي وجهت من خلالها رسالة على سبيل الدعابة، بأن حياة أي شخص مهدد بالقتل تكون مهددة بالتأكيد طيلة أيام الأسبوع، وليس الجمعة فقط".وكان حلمي قد أطلق تغريدة على "تويتر" قال من خلالها ما نصه "كان في شرطة كتير يوم الجمعة عند بيت البرادعي، علشان محدش يقتله، النهاردة مفيش ولا عسكري ، فعرفت إن البرادعي ممكن يتقتل طول الأسبوع، ما عدا يوم الجمعة".وبسؤاله عن المغزى وراء هذه التغريدة، وما إذا كان يتوقع وجود مخطط لاغتيال المعارضين المصريين، قال حلمي "بداية أنا لم أتوقع أو استنتج تنفيذ عمليات اغتيال في مصر من الأساس، ولكن الأمر برمته يعود إلى صاحب هذه الفتوى، وبناءًا على كلامه، وعلى ما رأيته أيضًا، كتبت تلك التغريدة على حسابي، ولكني بشكل عام لا أعتقد حدوث عمليات اغتيال في مصر خلال المرحلة المقبلة".وفي سياق منفصل، كشف حلمي خلا حديثه لـ"العرب اليون" عن عدم رضاه الكامل عن فيلمه الأخير "على جثتي"، مؤكدًا أنه كان من الممكن أن يخرج بشكل أفضل مما هو عليه، وأنه سينتبه إلى هذا الأمر، محاولاً تداركه خلال أفلامه المقبلة.وفي نهاية حديثه لـ "مصر اليوم"، رفض حلمي التعليق على إشادة وسائل الإعلام الإسرائيلية بفيلمه الأخير، والتي وصفته بأنه صاحب الشعبية الأكبر بين الفنانين المصريين  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتوى قتل المعارضين أقلقتني على البرادعي فتوى قتل المعارضين أقلقتني على البرادعي



GMT 00:17 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سيرين عبدالنور تسخر من مروجي شائعة اعتزالها العمل الدرامي

GMT 00:45 2015 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنوشكا تؤكد قوة تأثير المرأة المصرية في مجلس النواب المقبل

GMT 01:52 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وليد توفيق يؤجل كتابة قصة حياته ويبحث عن عمل تلفزيوني

GMT 02:33 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طارق لطفي يحضّر لعمل جديد وينفي تركه لـ"فنون مصر"

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تعبّر عن سعادتها بنجاح مسلسل "شطرنج"

GMT 02:08 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ميرفا القاضي تؤكد أنها واجهت عياش بشجاعة في "باباراتزي"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya