الدارالبيضاء ـ حاتم قسيمي
كشف الممثّل المغربي عبد العظيم الشناوي، الملقب بـ"ملك التعليق على الإعلانات"، عن خبايا طقوسه الرمضانيّة.
وأوضح الشناوي، في حديث إلى "المغرب اليوم"، أنّه "في هذا الشهر أفضّل أن أتسمّر أمام التلفاز، لمشاهدة الأعمال الدرامية الرمضانيّة، لاسيما المغربيّة منها"، مشيرًا إلى أنّه "يشارك في عملين جديران بالمشاهدة، وهما مسلسل (الغالية)، الذي يبثّ على شاشة القناة الثانية المغربية، وفيلم تلفزيوني بعنوان (خيوط العنكبوت)".
وأكّد الشناوي أنّه "يصوم مهنيًا، ولا يعمل في رمضان احترامًا لطاقمه الفني، الذي يعتزل المهنة لثلاثين يومًا، نظرًا لطقوسه الخاصة في العمل، التي لا تنسجم مع شهر الصيام".
وأبرز الفنان المغربي أنّه "يفضل قراءة الصحف والكتب، والاستماع إلى الإذاعات الوطنية، التي تبث القرآن الكريم، ويقرأ الموسوعات العلمية دون غيرها".
وأضاف "مع حلول هذا الشهر، أصبح طباخًا ماهرًا، وأزاحم زوجتي في إعداد مائدة الفطار".
ورأى الشناوي، بعد خمسين عامًا من العطاء الفني، أنَّ "الإنتاجات الدراميّة المغربيّة في رمضان تتطور موسمًا تلو الأخر"، مبيّنًا أنّه "يتوجه بعد الإفطار إلى أداء صلاة العشاء، وبعدها صلوات التراويح".