الدارالبيضاء - شيماء عبد اللطيف
اعتبر الممثل المغربي عبد الكبير الركاكنة أنَّ الدورة الرابعة للمهرجان السينمائي في الداخلة، ساهمت في التعريف بالإنتاج الفني المغربي، كما شكّلت فرصة للتعرف عن قرب على بعض النجوم العرب، الذين تمّت استضافتهم وتكريمهم، إعترافًا بمسارهم الفني الناجح، وهو الأمر الذي لاقى صدى طيبًا من طرف المشاركين في هذه التظاهرة الفنية، التي تقرب سكان الداخلة من نجوم السينما المغربية والعربية.
وأبرز الفنان المغربي، في حواره مع "المغرب اليوم"، أنَّ "تنظيم مثل هذه التظاهرات الفنية في المغرب يزيد من التعريف بالسياحة المغربية، لاسيما أنَّ الداخلة تعدّ من بين المدن الجذابة للأجانب".
وأشار إلى أنَّ "المغرب أصبح وجهة للفن والنجوم، وهو أمر يخدم مصالح الفن المغربي، ويعرّف بالأعمال الفنية وبالنجوم المغاربة".
وكشف الركاكنة أنّه "يرغب في تجسيد مجموعة من الأدوار، سواء على المسرح، أو في السينما أو التلفزيون، كأدوار لشخصيات سياسية أو فكرية ذات بعد اجتماعي وإنساني، وهي أدوار تترك لدى المشاهد تجاوبًا كبيرًا على مستوى الإحساس بالوجود الإنساني، وتضع المتلقي تحت مجهر الصورة، لكي يستفيد منها ويجد حلولاً لها، لاسيما من طرف المسؤولين السياسيين".
وأكّد الممثل المغربي أنَّ "هناك تطورًا كبيرًا على مستوى الأعمال الفنية المسرحية والسينمائية والتلفزيونية، وهناك مبدعون حقيقيون، أصبحوا يؤثرون على المشهد الفني المغربي، بأعمال ذات بعد فني وجمالي، ويحظون بثقة الجمهور، سواء المغربي أو الأجنبي".
يذكر أنَّ الركاكنة أنتج مجموعة من الأعمال الفنية، أبرزها فيلم "بلاستيك"، الذي حاز على سبع جوائز، و"طفل القمامة"، بشراكة مع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة الوطنية الحائز على أربع جوائز في القاهرة.