الرئيسية » في الأخبار أيضا
جماعة الرباط

الرباط - المغرب اليوم

لا تزال الرباط، عاصمة المملكة وإحدى أكبر المدن في البلاد، بدون ميزانية لسنة 2020 بعدما فشل المجلس الجماعي المُسير من قبل أغلبية يترأسها حزب العدالة والتنمية في اعتمادها في الآجال القانونية خلال الأشهر الماضية.

وأصبح اعتماد هذه الميزانية اليوم في عُهدة ولاية الرباط، والتي ستعدها بناءً تقديرات ميزانية السنة الماضية؛ لكن لم يتم ذلك، إلى حدود الجمعة، حسب ما علمته مصادر من أغلبية المجلس الجماعي.

وهذه ثاني مرة منذ سنة 2015 يتم فيها إعداد ميزانية المجلس من طرف مصالح وزارة الداخلية على مستوى الولاية، وهي مسطرة يقرها القانون؛ لكن الإعداد لها واعتمادها لا يمر بالضرورة عبر دورة للمجلس.

ولا يتوصل أعضاء المجلس، وخصوصاً المعارضة، بأي معطيات حسب سير مسطرة اعتماد هذه الميزانية من قبل مصالح الولاية، كما لا يتم اطلاعهم على تفاصيلها قبل وبعد المصادقة عليها؛ وهو ما يجعلهم يجهلون أدنى معلومة حول الموضوع.

وقد خلف الوضع تذمراً كبيراً داخل أغلبية المكتب المسير، جعل الأغلبية غير متضامنة كما يجب، خصوصاً أن دورات المجلس لا تمر إلا تحت الصراخ والملاسنات بين أعضاء المكتب وبعض مستشاري المعارضة من حزب الأصالة والمعاصرة.

كما تواجه الرباط أزمة مالية بسبب عدم التزامها بتسديد أقساط قرض سبق أن حصلت عليه من صندوق التجهيز الجماعي التابعة لوزارة الداخلية؛ وهو ما اضطر الأخير لاقتطاع هذه الأقساط من حصتها من الضريبة على القيمة المضافة بشكل مباشر.

وبالإضافة إلى غياب ميزانية للعمل خاصة بسنة 2020، التي بدأت الأسبوع الجاري، تفتقد جماعة الرباط إلى مدير مصالح بعدما تقاعد الموظف السابق قبل أشهر ولم يتم تعويضه إلى حد الساعة؛ وهو زاد من تأزيم الوضع أكثر فأكثر.

وتتخبط الرباط في مشاكل عديدة، بالإضافة إلى ما سلف ذكره، يواجه المنتخبون على المستوى المحلي ملف تدبير النفايات على مستوى مركز أم عزة حيث تراكمت هناك مادة الليكسيفيا، المتضمنة لمواد سامة عالية التركيز، يتم التخطيط حالياً لرميها في البحر.

ولا يختلف الأمر كثيراً على مستوى المقاطعات؛ فأغلبها تقعد دورات عادية بنقط لا ترقى إلى مستوى تطلعات السكان، كما يتم منع المستشارين من المُعارضة من أخذ إحاطات لطرح مشاكل الساكنة، كما حصل في دورة يناير لمقاطعة أكدال الرياض التي عرفت انسحاب مستشاري فيدرالية اليسار الديمقراطية احتجاجا على منعهم من الإحاطات.

وعلق مصدر من الأغلبية نفسها على هذا الوضع بالقول: "الرباط كان يجب أن تقدم مثالاً في التدبير المحلي؛ لكنها اليوم تعيش أحلك أيامها، فهي لم تشهد منذ مدة دورة عادية بجدول أعمال يتم اعتمادها كما يجب، بل القاعدة هو التخبط في العشوائية والصراعات السياسوية الفارغة".

 

قد يهمك ايضا
حزب العدالة والتنمية يحذر الداخلية من العودة إلى زمن الوصاية
حزب العدالة والتنمية يشتكي “التضييق” على أنشطته

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

مجلس الأمن يختار الهند رئيساً للجنة العقوبات على ليبيا
داخلية الوفاق تتابع تطبيق الإجراءات الوقائية من كورونا في…
إطلاق سراح 23 من الجيش الوطني الليبي و8 من…
"وليامز" هناك دعم واضح من المجتمع الدولي مؤيد للسلام…
اشتباكات سبها تسفر عن سيطرة الجيش على مقر تابع…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة