جماعة الرباط تعيش بدون ميزانية ومدير مصالح في بداية 2020
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

جماعة الرباط تعيش بدون ميزانية ومدير مصالح في بداية 2020

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جماعة الرباط تعيش بدون ميزانية ومدير مصالح في بداية 2020

جماعة الرباط
الرباط - المغرب اليوم

لا تزال الرباط، عاصمة المملكة وإحدى أكبر المدن في البلاد، بدون ميزانية لسنة 2020 بعدما فشل المجلس الجماعي المُسير من قبل أغلبية يترأسها حزب العدالة والتنمية في اعتمادها في الآجال القانونية خلال الأشهر الماضية.

وأصبح اعتماد هذه الميزانية اليوم في عُهدة ولاية الرباط، والتي ستعدها بناءً تقديرات ميزانية السنة الماضية؛ لكن لم يتم ذلك، إلى حدود الجمعة، حسب ما علمته مصادر من أغلبية المجلس الجماعي.

وهذه ثاني مرة منذ سنة 2015 يتم فيها إعداد ميزانية المجلس من طرف مصالح وزارة الداخلية على مستوى الولاية، وهي مسطرة يقرها القانون؛ لكن الإعداد لها واعتمادها لا يمر بالضرورة عبر دورة للمجلس.

ولا يتوصل أعضاء المجلس، وخصوصاً المعارضة، بأي معطيات حسب سير مسطرة اعتماد هذه الميزانية من قبل مصالح الولاية، كما لا يتم اطلاعهم على تفاصيلها قبل وبعد المصادقة عليها؛ وهو ما يجعلهم يجهلون أدنى معلومة حول الموضوع.

وقد خلف الوضع تذمراً كبيراً داخل أغلبية المكتب المسير، جعل الأغلبية غير متضامنة كما يجب، خصوصاً أن دورات المجلس لا تمر إلا تحت الصراخ والملاسنات بين أعضاء المكتب وبعض مستشاري المعارضة من حزب الأصالة والمعاصرة.

كما تواجه الرباط أزمة مالية بسبب عدم التزامها بتسديد أقساط قرض سبق أن حصلت عليه من صندوق التجهيز الجماعي التابعة لوزارة الداخلية؛ وهو ما اضطر الأخير لاقتطاع هذه الأقساط من حصتها من الضريبة على القيمة المضافة بشكل مباشر.

وبالإضافة إلى غياب ميزانية للعمل خاصة بسنة 2020، التي بدأت الأسبوع الجاري، تفتقد جماعة الرباط إلى مدير مصالح بعدما تقاعد الموظف السابق قبل أشهر ولم يتم تعويضه إلى حد الساعة؛ وهو زاد من تأزيم الوضع أكثر فأكثر.

وتتخبط الرباط في مشاكل عديدة، بالإضافة إلى ما سلف ذكره، يواجه المنتخبون على المستوى المحلي ملف تدبير النفايات على مستوى مركز أم عزة حيث تراكمت هناك مادة الليكسيفيا، المتضمنة لمواد سامة عالية التركيز، يتم التخطيط حالياً لرميها في البحر.

ولا يختلف الأمر كثيراً على مستوى المقاطعات؛ فأغلبها تقعد دورات عادية بنقط لا ترقى إلى مستوى تطلعات السكان، كما يتم منع المستشارين من المُعارضة من أخذ إحاطات لطرح مشاكل الساكنة، كما حصل في دورة يناير لمقاطعة أكدال الرياض التي عرفت انسحاب مستشاري فيدرالية اليسار الديمقراطية احتجاجا على منعهم من الإحاطات.

وعلق مصدر من الأغلبية نفسها على هذا الوضع بالقول: "الرباط كان يجب أن تقدم مثالاً في التدبير المحلي؛ لكنها اليوم تعيش أحلك أيامها، فهي لم تشهد منذ مدة دورة عادية بجدول أعمال يتم اعتمادها كما يجب، بل القاعدة هو التخبط في العشوائية والصراعات السياسوية الفارغة".

 

قد يهمك ايضا
حزب العدالة والتنمية يحذر الداخلية من العودة إلى زمن الوصاية
حزب العدالة والتنمية يشتكي “التضييق” على أنشطته

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جماعة الرباط تعيش بدون ميزانية ومدير مصالح في بداية 2020 جماعة الرباط تعيش بدون ميزانية ومدير مصالح في بداية 2020



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 22:02 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الاسكتش الكوميدي "الملبوس" عن عالم الجن في برنامج "snl بالعربي"

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أمينة خليل تُثير إعجاب جمهورها بصورتها في "الجيم"

GMT 13:10 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل الممثلة هيلاري سوانك للبيع مقابل 12 مليون دولار أمريكي

GMT 19:26 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

"إلعب إلعب" أغنية سناء محمد الجديدة على يوتيوب

GMT 05:12 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تطوير منازل صينية مستدامة تستيطع مواجهة الزلازل

GMT 02:17 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الأحذية طويلة الساق تستمرّ في غزو الأسواق شتاء 2017
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya