الرباط - المغرب اليوم
نجت حكومة سريلانكا، الخميس، من تصويت بسحب الثقة في البرلمان, بعد اتهامها بالفشل في منع وقوع تفجيرات عيد الفصح, التي تسببت في مقتل أكثر من 250 شخصا شهر أبريل الماضي.
وحسب مراقبين، فإن المغرب، لعب دورا وصف بـ"التاريخي"، في اعتقال المتورطين في هجمات سريلانكا، من خلال تقديم "هدية"، عبارة عن معلومات استخباراتية قيمة، للسلطات السريلانكية.
وذكرت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية أن 119 مشرعا صوتوا ضد مشروع القرار, بينما صوت لصالحه 92 آخرون.
إقرا ايضًا:
باكستان تؤكد رغبتها في تعزيز التعاون الاقتصادي مع سريلانكا
وعلل حزب "تحرير الشعب" المعارض الذي قدم اقتراح سحب الثقة خطوته بأن "الحكومة لا يجب أن تستمر", لأنها فشلت في التجاوب مع التقارير المخابراتية السابقة للهجمات التي استهدفت ثلاثة كنائس وثلاثة فنادق.
وتابعت الشبكة أن قدرة حكومة رئيس الوزراء, رانيل ويكريمسينجه, على التغلب على سحب الثقة سيمنحها قوة في نزاعها السياسي ضد رئيس البلاد, مايتريبالا سيريسينا.
وكان مصدر مسؤول بالمكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني "ديستي"، أكد أن المخابرات المغربية أسهمت في الكشف عن هوية الإرهابيين المتورطين في هجمات سيريلانكا الدامية.
وكانت الصحافة الهندية كشفت أن المغرب تبادل معلومات استخباراتية حساسة مع سيريلانكا ساعدت سلطات هذا البلد في التعرف على هوية منفذي التفجيرات التسعة، الموالين لتنظيم "داعش" الإرهابي
قد يهمك أيضاً :
وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي يعدون جدول مناقشات القمة 14 في مكة
وفد منظمة التعاون الإسلامي يزور مخيمات اللاجئين الروهينغيا في بنغلاديش لتفقد أوضاع حقوقهم الإنسانية