الرئيسية » في الأخبار أيضا
العاهل المغربي ملك المغرب محمد السادس

الرباط - المغرب اليوم

انتظارات كبيرة صار يحملها سكان جهة سوس ماسة، عقب الخطاب الملكي الأخير؛ فقد انتقلت عبارة "مركز المغرب" من قطب الدار البيضاء الرباط إلى أكادير، وهو ما يطرح تحديات كبرى أمام النخب القيادية بالمنطقة، ويفتح أمامها باب مواكبة المضامين، من أجل تجويد تنافسية الجهة داخل الاقتصاد الوطني.

ولعل أكبر الرهانات التي تواجه الجهة هي فتح باب العودة أمام العديد من الفئات التي اختارت الهجرة نحو بلدان أخرى، أو مناطق متفرقة من المغرب، قصد العودة من أجل الاستثمار وكذا توفير فرص شغل أكبر، خصوصا بعد تشييد الخط السككي مراكش أكادير، وربط الجهة كذلك بالأقاليم الجنوبية.

نخب ضعيفة

عبد الله بوشطارت، فاعل أمازيغي بمنطقة سوس، أورد أن "الجهة تعرف سكتة قلبية، ومن الممكن أن يحل مشروع القطار المشاكل العالقة"، مسجلا أن "سوس عانت التهميش وسوء التدبير والاستنزاف على مدى عقود من الزمن؛ وهو ما يتطلب الآن نهضة كبيرة جدا، خصوصا بعد التعثر الذي صاحب مخطط التسريع الصناعي".

وأضاف بوشطارت، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "النخب السوسية الحاكمة حاليا ليست في مستوى تطلعات المشاريع، حيث لا رؤية واضحة بالنسبة لها. كما أن عمقها الثقافي ضعيف جدا"، مشيرا إلى أن "السائد هو منطق دمج المقاولة بالسياسة لدى جميع الأحزاب، التي تستخدم السياسة من أجل الترقي".

وأوضح الفاعل الأمازيغي أن "سوس بحاجة إلى مناضلين ذوي مرجعيات سياسية حقيقية، وليس أحزاب إدارية فاقدة للمصداقية"، مؤكدا أن "أغلب التنظيمات الحالية بسوس هي نتائج حوادث سير سياسية بعد الربيع الديمقراطي"، مطالبا بـ"ضرورة تجاوز الاعتبار الذي يصنف سوس كمنقطة طرد، لا تنال حقها من الاستثمارات"، وزاد مشددا على "ضرورة تدارك مشاكل الماء التي تؤرق السكان بشدة".

تدارك هجرة الكفاءات

رشيد أوراز، أستاذ باحث بالمعهد المعهد المغربي لتحليل السياسات، قال "إنه من منظور اقتصادي، التنمية هي التي تأتي بالأطر والكفاءات، بينما يؤدي غيابها إلى هجرتها"، مسجلا أن "جهة سوس تضم كفاءات كثيرة اختارت الهجرة بسبب غياب الفرص وتدهور مكانة جهة سوس اقتصاديا خلال العقود الأخيرة، على الرغم من مؤهلاتها الطبيعية والبشرية المهمة".

وأضاف أوراز، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "المغرب محتاج ككل إلى تقديم ضمانات لنخبه المهاجرة خارج البلد للرجوع والاستثمار والمساهمة في الدينامية الاقتصادية الوطنية، موضحا أن جهات من المغرب، وخصوصا سوس، تحتاج إلى مجهودات كبيرة، قصد ضمان استغلال أمثل لمؤهلاتها على مستويات اقتصادية عديدة؛ فلاحية وسياحية وصناعية".

وأكمل الخبير الاقتصادي: "يجب أن تفك العزلة عن هذه الجهة المهمة اقتصاديا بالنسبة للبلد، من خلال تأهيل بنيتها التحتية ومواردها البشرية وإعطائها إمكانية الاستفادة من موارد مالية بقدر مساهمتها في الاقتصاد الوطني".

قد يهمك أيضا" :

حُكم شراء حلوى المولد النبوي والتهادي بها

الملك محمد السادس يقيم مأدبة عشاء على شرف إيفانكا ترامب

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

مجلس الأمن يختار الهند رئيساً للجنة العقوبات على ليبيا
داخلية الوفاق تتابع تطبيق الإجراءات الوقائية من كورونا في…
إطلاق سراح 23 من الجيش الوطني الليبي و8 من…
"وليامز" هناك دعم واضح من المجتمع الدولي مؤيد للسلام…
اشتباكات سبها تسفر عن سيطرة الجيش على مقر تابع…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة