تنزيل مضامين خطاب المسيرة يضع النخب السوسية أمام المحك
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

تنزيل مضامين "خطاب المسيرة" يضع النخب السوسية أمام المحك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تنزيل مضامين

العاهل المغربي ملك المغرب محمد السادس
الرباط - المغرب اليوم

انتظارات كبيرة صار يحملها سكان جهة سوس ماسة، عقب الخطاب الملكي الأخير؛ فقد انتقلت عبارة "مركز المغرب" من قطب الدار البيضاء الرباط إلى أكادير، وهو ما يطرح تحديات كبرى أمام النخب القيادية بالمنطقة، ويفتح أمامها باب مواكبة المضامين، من أجل تجويد تنافسية الجهة داخل الاقتصاد الوطني.

ولعل أكبر الرهانات التي تواجه الجهة هي فتح باب العودة أمام العديد من الفئات التي اختارت الهجرة نحو بلدان أخرى، أو مناطق متفرقة من المغرب، قصد العودة من أجل الاستثمار وكذا توفير فرص شغل أكبر، خصوصا بعد تشييد الخط السككي مراكش أكادير، وربط الجهة كذلك بالأقاليم الجنوبية.

نخب ضعيفة

عبد الله بوشطارت، فاعل أمازيغي بمنطقة سوس، أورد أن "الجهة تعرف سكتة قلبية، ومن الممكن أن يحل مشروع القطار المشاكل العالقة"، مسجلا أن "سوس عانت التهميش وسوء التدبير والاستنزاف على مدى عقود من الزمن؛ وهو ما يتطلب الآن نهضة كبيرة جدا، خصوصا بعد التعثر الذي صاحب مخطط التسريع الصناعي".

وأضاف بوشطارت، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "النخب السوسية الحاكمة حاليا ليست في مستوى تطلعات المشاريع، حيث لا رؤية واضحة بالنسبة لها. كما أن عمقها الثقافي ضعيف جدا"، مشيرا إلى أن "السائد هو منطق دمج المقاولة بالسياسة لدى جميع الأحزاب، التي تستخدم السياسة من أجل الترقي".

وأوضح الفاعل الأمازيغي أن "سوس بحاجة إلى مناضلين ذوي مرجعيات سياسية حقيقية، وليس أحزاب إدارية فاقدة للمصداقية"، مؤكدا أن "أغلب التنظيمات الحالية بسوس هي نتائج حوادث سير سياسية بعد الربيع الديمقراطي"، مطالبا بـ"ضرورة تجاوز الاعتبار الذي يصنف سوس كمنقطة طرد، لا تنال حقها من الاستثمارات"، وزاد مشددا على "ضرورة تدارك مشاكل الماء التي تؤرق السكان بشدة".

تدارك هجرة الكفاءات

رشيد أوراز، أستاذ باحث بالمعهد المعهد المغربي لتحليل السياسات، قال "إنه من منظور اقتصادي، التنمية هي التي تأتي بالأطر والكفاءات، بينما يؤدي غيابها إلى هجرتها"، مسجلا أن "جهة سوس تضم كفاءات كثيرة اختارت الهجرة بسبب غياب الفرص وتدهور مكانة جهة سوس اقتصاديا خلال العقود الأخيرة، على الرغم من مؤهلاتها الطبيعية والبشرية المهمة".

وأضاف أوراز، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "المغرب محتاج ككل إلى تقديم ضمانات لنخبه المهاجرة خارج البلد للرجوع والاستثمار والمساهمة في الدينامية الاقتصادية الوطنية، موضحا أن جهات من المغرب، وخصوصا سوس، تحتاج إلى مجهودات كبيرة، قصد ضمان استغلال أمثل لمؤهلاتها على مستويات اقتصادية عديدة؛ فلاحية وسياحية وصناعية".

وأكمل الخبير الاقتصادي: "يجب أن تفك العزلة عن هذه الجهة المهمة اقتصاديا بالنسبة للبلد، من خلال تأهيل بنيتها التحتية ومواردها البشرية وإعطائها إمكانية الاستفادة من موارد مالية بقدر مساهمتها في الاقتصاد الوطني".

قد يهمك أيضا" :

حُكم شراء حلوى المولد النبوي والتهادي بها

الملك محمد السادس يقيم مأدبة عشاء على شرف إيفانكا ترامب

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنزيل مضامين خطاب المسيرة يضع النخب السوسية أمام المحك تنزيل مضامين خطاب المسيرة يضع النخب السوسية أمام المحك



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:45 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج السرطان

GMT 07:08 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

دراسة حديثة تكشف عن طُرق جديدة لعلاج "ألزهايمر"

GMT 04:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

تكتيك مثير للإفلات والهرب من الأسود والفهود

GMT 06:13 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

فيليب ستاين تقدم تشكيلة فريدة من أساور "هوريزون"

GMT 04:03 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب يُشدّد على عدالة وإنصاف القضاء الأميركي

GMT 21:39 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

​ساكنو مدينة جرادة يُطالبون ببديل اقتصادي منعش للمنطقة

GMT 04:16 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب يتحدث عبر موقع "تويتر" عن كتاب جديد لحملته

GMT 08:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مجسم قذيفة يُثير الرعب في صفوف ساكنة منطقة ابن أمسيك

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 08:57 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تكشف سبب حذف "إذا بدك ياني"

GMT 19:44 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة للتغلب على ديكور غرف الضيقة

GMT 17:33 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"مانشستر يونايتد" ينجح في الفوز على "برايتون" بهدف وحيد

GMT 23:37 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"المصباح" يُقر ضمنيًا بضعف حكومة العثماني

GMT 10:47 2013 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

كولينز أنيقة ومثيرة في بلوزة شفافة وملابس جلدية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya