الرئيسية » تحقيقات وأخبار بيئية
الأرصاد العالمية

الرباط - المغرب اليوم

أكَّد تقرير حديث للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن السنوات الخمس الماضية كانت الأكثر حرارة على الإطلاق؛ إذ إن متوسط درجة الحرارة العالمية ارتفع بمقدار 1.1 "درجة سلسيوس" منذ فترة ما قبل الحقبة الصناعية، وبمقدار 0.2 "درجة سلسيوس" مقارنة بالفترة ما بين 2011 و2015، وهو الارتفاع ذاته الذي عرفه أيضا طقس المملكة، مما أدى إلى آثار جانبية أبرزها تصحر التربة، وانخفاض مستوى الفرشاة المائية وتراجعها.

قال علي شرود، خبير مناخي، إن المغرب يمتاز بمناخ متوسطي، يهم أيضا الجزائر وتونس، عرف هو الآخر ارتفاع درجة الحرارة، "إلا أننا لا نحس بهذه الحرارة مثل دول جنوب الصحراء، نظرا للتوفر على واجهتين بحريتين تعطيان الرطوبة"، وفق تعبيره.

وأضاف شرود أن "التأثير لا يكون في المناطق الشمالية ولا في المرتفعات التي تعرف ارتفاعا نسبيا غير محسوس، بينما يكون بالمناطق جنوب سلسلة الأطلس الكبير ارتفاعا محسوسا، خاصة بمنطقتي درعة تافيلالت وجنوب البلاد".

اقرا ايضا

علماء يكتشفون لغز الجبال الجليدية الخضراء-في القطب الجنوبي

وتابع المتحدث بأن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى انخفاض مستوى المياه الجوفية، وتراجع منسوب المياه وانخفاض الاحتياطي منها، ناهيك عن تصحر التربة، معتبرا أن الأمر يتعلق بـ"عوامل طبيعية متناسقة تحدث في الوقت نفسه". وأردف قائلا إن "ارتفاع الحرارة يؤدي أيضا إلى جفاف الأراضي والتربة، وبالتالي فإن أي تساقطات غير متوقعة تؤدي إلى كوارث طبيعية".

وأبرز تقرير منظمة الأرصاد الجوية حدوث ارتفاع على مستوى تركيزات غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي وبلوغها مستويات قياسية، مؤكدة بذلك الاتجاه الاحتراري التي ستشهده الأجيال القادمة.

وبشأن تركيزات غازات الاحتباس الحراري، قال التقرير إن "الفترة 2015-2019 قد شهدت زيادة مستمرة في مستويات ثاني أكسيد الكربون وغازات الاحتباس الحراري الرئيسية الأخرى في الغلاف الجوي، وبلغت مستويات قياسية جديدة، إذ كانت معدلات زيادة ثاني أكسيد الكربون أعلى من نظيراتها في السنوات الخمس الماضية بما يقارب 20 في المائة".

ويبقى ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي لعدة قرون، وقد يبقى في المحيطات لفترة أطول. وتشير البيانات الأولية المستمدة من مجموعة فرعية من مواقع رصد غازات الاحتباس الحراري لعام 2019 إلى أن التركيزات العالمية لثاني أكسيد الكربون تسير على الطريق المؤدي إلى بلوغ، أو ربما تجاوز، 410 أجزاء في المليون بحلول نهاية عام 2019.

 

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

دب ينقض على مركبة في منتصف الليل على طريقة…
ناشطة بيئية هندية تبتكر ورقًا صديقًا للبيئة وأكثر استدامة
ملعقة صغيرة من تربة الأمازون تحتوي على 400 نوع…
دراسة حديثة تحلّ لغز اختفاء الديناصورات قبل نحو 66…
موقع مِن الفضاء يكشف التغييرات التي طرأت على الأرض…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة