الأرصاد العالمية تُؤكّد أنّ الأعوام الخمسة الماضية أكثر حرارة في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تسبَّبت في تصحّر التربة وانخفاض مستوى الفرشاة المائية وتراجعها

"الأرصاد" العالمية تُؤكّد أنّ الأعوام الخمسة الماضية أكثر حرارة في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الأرصاد العالمية
الرباط - المغرب اليوم

أكَّد تقرير حديث للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن السنوات الخمس الماضية كانت الأكثر حرارة على الإطلاق؛ إذ إن متوسط درجة الحرارة العالمية ارتفع بمقدار 1.1 "درجة سلسيوس" منذ فترة ما قبل الحقبة الصناعية، وبمقدار 0.2 "درجة سلسيوس" مقارنة بالفترة ما بين 2011 و2015، وهو الارتفاع ذاته الذي عرفه أيضا طقس المملكة، مما أدى إلى آثار جانبية أبرزها تصحر التربة، وانخفاض مستوى الفرشاة المائية وتراجعها.

قال علي شرود، خبير مناخي، إن المغرب يمتاز بمناخ متوسطي، يهم أيضا الجزائر وتونس، عرف هو الآخر ارتفاع درجة الحرارة، "إلا أننا لا نحس بهذه الحرارة مثل دول جنوب الصحراء، نظرا للتوفر على واجهتين بحريتين تعطيان الرطوبة"، وفق تعبيره.

وأضاف شرود أن "التأثير لا يكون في المناطق الشمالية ولا في المرتفعات التي تعرف ارتفاعا نسبيا غير محسوس، بينما يكون بالمناطق جنوب سلسلة الأطلس الكبير ارتفاعا محسوسا، خاصة بمنطقتي درعة تافيلالت وجنوب البلاد".

اقرا ايضا

علماء يكتشفون لغز الجبال الجليدية الخضراء-في القطب الجنوبي

وتابع المتحدث بأن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى انخفاض مستوى المياه الجوفية، وتراجع منسوب المياه وانخفاض الاحتياطي منها، ناهيك عن تصحر التربة، معتبرا أن الأمر يتعلق بـ"عوامل طبيعية متناسقة تحدث في الوقت نفسه". وأردف قائلا إن "ارتفاع الحرارة يؤدي أيضا إلى جفاف الأراضي والتربة، وبالتالي فإن أي تساقطات غير متوقعة تؤدي إلى كوارث طبيعية".

وأبرز تقرير منظمة الأرصاد الجوية حدوث ارتفاع على مستوى تركيزات غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي وبلوغها مستويات قياسية، مؤكدة بذلك الاتجاه الاحتراري التي ستشهده الأجيال القادمة.

وبشأن تركيزات غازات الاحتباس الحراري، قال التقرير إن "الفترة 2015-2019 قد شهدت زيادة مستمرة في مستويات ثاني أكسيد الكربون وغازات الاحتباس الحراري الرئيسية الأخرى في الغلاف الجوي، وبلغت مستويات قياسية جديدة، إذ كانت معدلات زيادة ثاني أكسيد الكربون أعلى من نظيراتها في السنوات الخمس الماضية بما يقارب 20 في المائة".

ويبقى ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي لعدة قرون، وقد يبقى في المحيطات لفترة أطول. وتشير البيانات الأولية المستمدة من مجموعة فرعية من مواقع رصد غازات الاحتباس الحراري لعام 2019 إلى أن التركيزات العالمية لثاني أكسيد الكربون تسير على الطريق المؤدي إلى بلوغ، أو ربما تجاوز، 410 أجزاء في المليون بحلول نهاية عام 2019.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأرصاد العالمية تُؤكّد أنّ الأعوام الخمسة الماضية أكثر حرارة في المغرب الأرصاد العالمية تُؤكّد أنّ الأعوام الخمسة الماضية أكثر حرارة في المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما

GMT 23:43 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

توقيف أحد أباطرة تهريب المواد المخدرة إلى إسبانيا

GMT 04:44 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

ديكورات ريفية في مسكن أوبرا وينفري

GMT 11:41 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات تطبيق مكياج ترابي مميز بعدّة أساليب

GMT 05:02 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

"أمن مراكش" يفك لغز العثور على جثة جنين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya