الرئيسية » تحقيقات وأخبار
أكاديمية هانسون في برادفورد

لندن ـ ماريا طبراني

أصرت أكاديمية هانسون في برادفورد، غرب يوركشير، في بريطانيا، على التنفيذ الحاسم لسياستها الجديدة للزى المدرسي، الثلاثاء، وفشل نحو 10% من طلابها في الالتزام بمعايير هذه السياسة في يومها الأول، ومن المتوقع إرسال 63 طالبًا آخرين إلى منازلهم ليصل عدد الطلاب المحرومين إلى 215 طالبًا بسبب زيهم غير المطابق.وأوضح العديد من الطلاب أنهم عادوا إلى منازلهم من أمام بوابة الأكاديمية بسبب أمور بسيطة للغاية مثل عدم ارتدائهم لقلادة معلق بها بطاقة الهوية.

وصرحت مديرة أكاديمية هانسون للأعمال، سارة روبرت، أن معظم الطلاب الذين أرسلوا إلى منازلهم كانوا يرتدون أحذية غير مطابقة.

وقد عاد ماسون بيومونت (14 عامًا)، بسبب ارتدائه حذاء أسود مصنوع من الجلد ولكنه من ماركة أدرجتها إدارة الأكاديمية على أنها علامة للأحذية الرياضية.

وأجبرت والدته ليندسي ستانفيلد، (34 عامًا)، على شراء حذاء جديد له حتى يتمكن من الالتحاق بالأكاديمية رغم أنها اشترت الحذاء الأول في أيلول/ سبتمبر الماضي.

وأضافت السيدة ستانفيلد التي تعمل معلم مساعد في مدرسة ويلينغتون الابتدائية المجاورة "أرسل ماسون إلى المنزل ولكنى لا أعرف ما الذي عليه تبديله".

وتابعت "كان يرتدي حذاء أسود اللون من الجلد المناسب، وهي بالطبع ليست أحذية تمرين ولا أريده أن يمارس بها الرياضة".

واستطرد ماسون "كنت ارتدي هذا الحذاء منذ شهر أيلول وظننت أنه لا يخالف قواعد المدرسة، ولم أتوقع ذلك عندما عدت من على أبواب الأكاديمية".

وأضاف جوي وايت، (17 عامًا)، الذي عاد بسبب عدم ارتدائه بطاقة الهوية في قلادة "أشعر أن بعض القواعد ساذجة إلى حد ما والشيء الوحيد الذي نتج عنها هو أننا أضعنا التعليم، فجميعها جاءت من العدم، ففي العام الماضي كانت القواعد صارمة ولكنهم أبدوا شيئًا من المرونة والتفهم، وبعودتنا هذا العام جعلوا كل هذه المتطلبات الخاصة بالزي أمر ضروري".

يزعم دامن ماكديفيت أن ابن زوجته منع من الدخل لارتدائه "معطف فوق البلازر"، مضيفًا أنه عاد من على أبواب المدرسة، ودون إنذار منها.
 
ودخل عدد من أولياء الأمور إلى صفحة الأكاديمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ليتظلموا على القيود الجديدة "القاسية"، وكتب أحد أولياء الأمور "كان يرتدى بعض أولادنا الأحذية التي كانت مناسبة جدًا في الفصل الدراسي الماضي ولكنها لم تكن كذلك هذا الفصل، فقدمت لابني الحذاء المناسب حتى يتمكن من الالتحاق بالتعليم الذي هو حقه المكفول قانونًا".

وأضاف آخر مازحًا " هل ستخبروننا ما نوع الملابس الداخلية التي يجب عليهم ارتدائها؟".

ومع هذا تزعم هانسون أنها أوضحت توقعاتها لأولياء الأمور عن هذا العام الدراسي. ولقد عاد الطلاب لمنازلهم لأسباب متنوعة منها ارتداء الأقراط أو بنطال ممزق.

كما أنه غير مسموح للطلاب بصبغ شعرهم بألوان غير طبيعية أو ارتداء البلوزات والمعاطف داخل أروقة المدرسة.

وهناك أيضًا قواعد صارمة حول نوع الأحذية المسموح بها وكافة المعلومات ذات الصلة متوفرة على موقع الأكاديمية الالكتروني.

وأضافت كبيرة المعلمين التي تعلم بالمدرسة لعامين، السيدة اليزابيث تشارتون، أن القواعد لم تكن جديدة ولكن كل ما يقوم به الموظفين هو تنفيذ تلك القواعد الموجودة.

وتابعت "أنا أتطلع للقيام بنفس الأمر، إذ أعتقد أن علينا أن نبدأ من الصفر، إذا كانت لدينا الأساسيات على الوجه الصحيح حينها يمكننا المضي قدمًا في التطبيق، ويحتاج الطلاب إلى معرفة الحدود وأنه من واجبنا أن نتأكد من استعدادهم للعالم الحقيقي".

وأكدت أنه "لم ولن يكن هناك تشاور مع الآباء، وكل ما نقوم به هو مجرد تنفيذ للقواعد، توقعات بسيطة يجب أن نلتزم بها، وجاءتنا ردود فعل مختلطة جدا من الوالدين".

وفي بيان رسمي، أضاف السيدة تشارتون أننا "لدينا مجموعة قوانين موحدة حول الزي التي تحدد مجتمعنا وتوفير المرسى للمعايير الرفيعة في كل جانب من جوانب الحياة المدرسية، وذلك لضمان أن الآباء والطلاب على دراية كاملة بتوقعاتنا العالية لهذا العام الدراسي، ولقد قمنا بالتواصل في هذا الصدد معهم في نهاية الفصل الدراسي الصيفي، وفي الأجازة الصيفية وفي بداية هذا الفصل كنا واضحين تمامًا في عزمنا على الإشراف على الزي المدرسي، ووضحنا أن الطلاب الذين يعودون للمنزل بسبب وجود خطب ما في الزي الذي يمكن تداركه حتى يقوموا بتقويم هذه الخطب وأنه سيتم التواصل مع أوليائهم، وبما أنهم على علم مسبق، تم إرسال بعض الطلاب إلى منازلهم اليوم لهذا السبب، ونحن سعداء بالدعم الكبير الذي نلقاه من معظم أولياء الأمور لضمان أن أبناءهم ممتثلون تمام الامتثال لتوقعاتنا، كما أن مدرسة هانسون فخورة بما حققته من انجازات على مدار العامين السابقين ونحن نواصل مسيرتنا نحو التميز، فالمدرسة لديها مسؤولية إعداد شبابنا الصاعد لعالم العمل وهذا يعنى تفهم الزي المناسب المطلوب في عالمنا اليوم".

وأضاف البيان "قمنا في يوم الثلاثاء الموافق 4 تشرين الثاني/ نوفمبر بإرسال 152 طالبًا إلى منازلهم مما يعادل نحو 8% من طلاب المدرسة، وذلك لتصحيح ما لديهم من أخطاء في الزي وقام معظمهم بالفعل بذلك في الحال وعادوا إلى المدرسة ومستعدون للتعلم، وهذا يعنى أن أكثر من 92% من مجتمع المدرسة يدعم وجهة نظرنا فيما يتعلق بمعايير قانون الزي المدرسي، وسنواصل العمل عن كثب مع الآباء والمهنيين ونحن نقدم المزيد من الدعم للأسر التي هي في أمس الحاجة للمساعدة".

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

حفل تخرج لطلاب مدرسة ثانوية بموقف للسيارات في بلجيكا
الإعلان عن قرارات جديدة بشأن طلاب الدراسات العليا داخل…
جامعة حلوان المصرية ضمن أفضل 500 جامعة عالمية بمجال…
جامعات إماراتية ضمن أفضل 30 مؤسسة عربية مصنفة عالمياً
المراكز الصيفية تقتحم بيوت اليمنيين في حملة تجنيد حوثية…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة