ابو ظبي - ليبيا اليوم
حافظت ثماني جامعات إماراتية على تواجدها ضمن قائمة أفضل الجامعات العالمية للعام الثالث على التوالي، حسب أحدث تصنيف صادر عن مؤسسة «كيو إس» لتصنيف أفضل 1000 جامعات عالمية في عام 2021، وحققت الجامعات الثماني تقدماً في التصنيف العالمي عن موقعها العام الماضي بعدد مراكز تراوح ما بين الـ 20 وال 60 مركزاً، ما أهلها أن تتواجد جميعاً ضمن قائمة أفضل 30 جامعة عربية مصنفة عالمياً، كما حققت الإمارات المركز الثاني عربياً من حيث عدد الجامعات المصنفة عالمياً بعد المملكة العربية السعودية التي تصدرت القائمة برصيد 10 جامعات.
وجاءت جامعة خليفة في المركز 211 عالمياً والثالث عربياً، وحققت تقدماً في ترتيبها بقائمة أفضل الجامعات العالمية العام الماضي بمقدار 57 مركزاً، فيما جاءت جامعة الإمارات في المركز 284 عالمياً والسادس عربياً، محققه تقدما بمقدار 45 مركزاً، وجاءت الجامعة الأمريكية في الشارقة في المركز 348 عالمياً والثامن عربياً بعد أن تقدمت 23 مركزاً، فيما حلت جامعة أمريكية دبي في المركز 601 عالمياً والـ17 عربياً، وجامعة الشارقة في المركز 649 عالمياً والـ21 عربياً، وجامعة أبوظبي في المركز 701 عالمياً و24 عربياً، وجامعة عجمان في المركز 702 عالمياً والـ25 عربياً، وجامعة زايد في المركز 750 عالمياً وال28 عربياً.
وتستخدم مؤسسة «كيو إس» في عملية تصنيف جامعات العالم إطاراً منهجياً متّسقاً يستند إلى ستة معايير مختلفة، تشمل السمعة الأكاديمية 40٪، وسمعة الجامعة لدى الموظّفين «مكانة خريجي الجامعة» 10٪، ونسبة أعضاء الهيئة الأكاديمية إلى الطلبة 20٪، ونسبة الاستشهادات العلمية لكل عضو هيئة أكاديمية 20٪، فيما توزعت 10% على قسمين متساويين، وهما نسبة أعضاء الهيئة الأكاديمية الدوليين 5٪، ونسبة الطلبة الدوليين 5٪.
وعكست نتائج مؤسسات التعليم العالي الإماراتية في التصنيفات الدولية المختلفة، أن دولة الإمارات باتت مركزا إقليميا وعالمياً للتعليم العالي ووجهة تعليمية مفضلة للطلبة والأساتذة الأكاديميين، لما تضمه من جامعات متقدمة مصنفة عالمياَ بالإضافة لفروع أفضل الجامعات الدولية ذات السمعة الأكاديمية المرموقة.
وأكد نائب الرئيس التنفيذي لجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، الدكتور عارف سلطان الحمادي، أن تحقيق قفزات كبيرة لجامعة خليفة في التصنيفات العالمية في زمن قياسي، لهو دليل على التطور الكبير الذي يشهده قطاع التعليم العالي في الدولة، في ظل المتابعة والاهتمام للقيادة الرشيدة، والاستثمار في تطوير هذا القطاع الحيوي الذي يسهم في تخريج وتأهيل أجيال من شباب الوطن على أعلى المستويات، لتحقيق النمو وتعزيز المكانة العالمية للدولة في مجالات الابتكار والبحوث.
فيما قال مدير جامعة أبوظبي، البروفيسور وقار أحمد: «هذا التصنيف يعكس التزام الجامعة بتحقيق التميز الأكاديمي في التدريس وتجربة الطلبة والبحث العلمي»، مشيراً إلى أن التنوع الطلابي هو أحد أبرز نقاط القوة التي تميز جامعة أبوظبي وفقاً للتصنيف، حيث احتلت الجامعة المركز الثالث عالمياً من حيث أعضاء هيئة التدريس الدوليين والمركز 11 لتعددية وتنوع الطلبة الدوليين، فيما حقق التصنيف الجامعة الكلي تحسناً وصل إلى 4% مقارنة بالتصنيف السابق.
فيما أكد نائب مدير جامعة الإمارات للشؤون الأكاديمية ومدير الجامعة بالإنابة، الأستاذ الدكتور غالب علي البريكي أن الارتقاء المستمر في التصنيف العالمي الذي تحققه جامعة الإمارات سنوياً يعكس حرصها على التميز الأكاديمي بمختلف جوانبه وسعيها المستمر لتحقيق مكانة بحثية دولية تسهم في تعزيز جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع ومعالجة القضايا والتحديات على المستويين المحلي والعالمي.
قد يهمك ايضا