لندن ـ سامر شهاب
أكدت دراسة أكاديمية بريطانية هي الأولى من نوعها أن نسبة 6 في المائة من الطالبات يعملن أثناء الدراسة في مهن جنسية مثل الرقص المثير جنسيًا، الذي تقوم فيه الراقصة بخلع ملابسها والجلوس على حجر الزبون في الملاهي الليلية و"رقصات الاستربتيز" وممارسة الدعارة، وذلك بهدف الحصول على الأموال اللازمة لاستكمال دراساتهن الجامعية،
فيما يمكن لاقتصاد التعليم العالي أن يحقق عائدًا قدره 355 مليون جنيه إسترليني سنويًا من صناعة الجنس.
وأجرى فريق من الباحثين الدراسة من خلال عرض استبيان على 200 طالبة في 29 معهدًا وأكاديمية وجامعة في كينغستون وليدر، وذلك بهدف التعرف على حقيقة العلاقة بين الصحة والاستغلال الجنسي والظروف المالية، ونشرت نتائج هذه الدراسة في دورية "الجنس والتعليم".
وتقول نتائج الدراسة: إن اقتصاد التعليم العالي يمكن أن يحقق عائدًا قدره 355 مليون جنيه إسترليني سنويًا من صناعة الجنس.
ويقول فريق الباحثين: إن دراستهم تأخرت بسبب بعض الصعوبات الخاصة بإجراء الدراسة، والتي تمثلت في تردد مديري الأكاديميات والمعاهد في السماح بالتحقيق في أعمال الطالبات في مهن جنسية إلى جانب دراستهم.
وزعم فريق الدراسة أن صعوبة إجراء البحث كانت تكمن ليس في خوف إدارة المعاهد العليا من تضرر سمعتها وصورتها في المجتمع، وإنما الخوف من تأثير ذلك على دخلها الذي تجنيه من هؤلاء الطالبات.
ويقول فريق الدراسة إن الأرقام الورادة بالدراسة كانت أرقام تقديرية لأن الدراسة لم تشمل الطالبات العاملات في مجال الجنس عبر الهاتف.
ودان الدكتور رون روبرتس في جامعة كينغستون المشرف على الدراسة عدم اتخاذ إجراءات لمساعدة الطالبات حتى لا يقعن فريسة لإغراءات العمل في صناعة الجنس.