الرباط - المغرب اليوم
نظَّم أساتذة التعاقد مسيرة احتجاجية في العاصمة الرباط انطلاقا من باب لعلو في اتجاه البرلمان بحضور الآلاف من المتعاقدين، وذلك للمطالبة بإسقاط مخطط التعاقد.
وأكد الأساتذة خلال مسيرتهم مواصلتهم الاحتجاج حتى تحقيق جميع المطالب المعلنة في الملف المطلبي، على رأسها إسقاط مخطط التعاقد، وإدماج جميع الأساتذة في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية.
أقرا ايضا:
أساتذة التعاقد يشْكون "مناورات أمزازي" ويحذرون من "اللعب بالنار"
وردد الأساتذة المحتجون شعاراتهم المعهودة، والتي تطالب بإسقاط التقاعد، وضرورة دمجهم في الوظيفة العمومية، ومن بينها: "لا لا ثم لا للتعاقد للمهزلة".
وقال يوسف أخدار منسق مديرية اليوسفية عن جهة مراكش آسفي، في تصريح هاتفي إن الأساتذة لن يتنازلوا عن مطلبهم الأساسي والمشروع، وهو إسقاط مخطط التعاقد.
وأبرز أخدار أن الأساتذة خرجوا اليوم، بعد كل الحيف الذي تعرضوا له من اقتطاعات غير مشروعة من أجرهم الشهري، وعدم استفادتهم من الحركة الوطنية كباقي زملائهم الأساتذة.
وأعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أن الانطلاقة الفعلية للدّراسة بكل المؤسسات التعليمية برسم الموسم الدراسي 2020-2019، ستكون الخميس المقبل بالنسبة إلى السلك الابتدائي والسلك الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي، وبأقسام تحضير شهادة التقني العالي، وذلك تحت شعار: "من أجل مدرسة مواطنة دامجة".
تابعت الوزارة أن "أطر وموظفي الإدارة التربوية وهيئة التفتيش، والأطر المكلفة بتسيير المصالح المادية والمالية وهيئة التوجيه والتخطيط التربوي، وهيئة التدبير التربوي والإداري، والأطر الإدارية المشتركة، بجميع درجاتهم سيلتحقون بمقرات عملهم الثلاثاء 3 سبتمبر".
وكشف البلاغ أن "هيئة التّدريس ستكون بمقرات عملها الأربعاء لتوقيع محاضر الالتحاق بالعمل، والمشاركة في إتمام مختلف العمليات التقنية المرتبطة بالدخول المدرسي، بإشراف من الإدارة التربوية".
وقالت الوزارة "ضمانا للانطلاقة الفعلية للدراسة في أحسن الظروف وفي الوقت المحدد لها رسميا، قامت باتخاذ جميع التدابير والإجراءات الكفيلة بتهيئ ظروف استقبال التلميذات والتلاميذ وإنهاء كل العمليات المرتبطة بتأهيل مرافق المؤسسات التعليمية والأقسام الداخلية وتوفير التجهيزات"، وأوضحت أنها "عملت على ضمان انطلاق الإطعام المدرسي وفتح الداخليات وتمكين المؤسسات التعليمية من الوسائل التعليمية، وكذلك ضبط وتدقيق المتوفر واللازم من الموارد البشرية بمختلف المؤسسات.
قد يهمك ايضا:
أساتذة التعاقد المغربيون يُؤكِّدون أنّ مطالبهم حقوقية وليست "خبزيّة"
أمزازي يعقد اجتماعًا مع الكتاب العامين للنقابات التعليمية لمناقشة ملف أساتذة التعاقد