دمشق - جورج الشامي
بدأت مؤسسات تعليمية جديدة في سورية، أنشأتها الجمعيات والمجالس المحلية، في المناطق المحررة، بتدريس مناهج تحاكي الثورة السورية، ما منح المواطنون، رغم ظروف الحياة القاسية، فرصة إرسال أبنائهم إلى المدارس. وتقوم هذه المؤسسات بتدريس الطلاب المواد العلمية الأساسية، في مقرات غالبًا تكون في أقبية الأبنية السكنية،
حفاظًا على الطلاب من القصف.
ولا تمتلك جميع المؤسسات منهاج موحدة لتدريس طلابها، إلا أن بعضها بدأ يعتمد منهاجًا موحدًا، رغم التفاوت في المستوى التعليمي.
واختلف المنهج على الطلاب، وعلى المدرسين، من حيث الشكل والمضمون، فظهرت فيه أسماء وصور شهداء الثورة، وفي مقدمتهم الطفل حمزة الخطيب، حيث يحاكي الثورة السورية، التي انطلقت قبل أكثر عامين، في آذار/مارس 2011، وتتطرق لأحداث جديدة في درعا وحمص وغيرها من المحافظات السورية الثائرة.