الرئيسية » تحقيقات وأخبار
بناء 10 آلاف وحدة للتعليم الأوّلي

الرباط - المغرب اليوم

أفاد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، الخميس في الرباط، بأن عدد الأطفال المستفيدين من خدمات التعليم الأولي انتقل من 699 ألفا و265 طفلا وطفلة ضمن سنة 2017-2018، أي ما يشكل 49.6 في المائة من الأطفال المعنيين، إلى زهاء 800 ألف طفل وطفلة (ما يمثل 55.76 في المائة) برسم الموسم الدراسي الحالي.

وأبرز أمزازي، في كلمة لمناسبة انعقاد اليوم الوطني لتقديم حصيلة تنزيل “البرنامج الوطني لتعميم وتطوير التعليم الأولي: الموسم الدراسي 2018-2019″، أنه جرى تسجيل أكثر من 100 ألف طفل جديد برسم هذه السنة، وكذلك أكثر من 6 نقط إضافية في نسبة التمدرس بالتعليم الأولي، مضيفا أن عدد المربين والمربيات في التعليم الأولي انتقل من 36 ألفا و903 برسم سنة 2017-2018، إلى ما يربو عن 38 ألف مرب ومربية برسم الموسم الحالي، أي تعبئة أكثر من 1150 مربيا ومربية جددا.

وبعدما أشار إلى إرساء نظام معلوماتي جديد “رائد” لتدبير وتتبع تنزيل البرنامج الوطني لتعميم وتطوير التعليم الأولي على الصعيد المركزي والجهوي والإقليمي، ذكر الوزير بعقد العديد من الشراكات على الصعيد المركزي والجهوي والإقليمي، مع المتدخلين والفاعلين المهتمين بالتعليم الأولي بمختلف أصنافهم، قصد تنزيل البرنامج الوطني لتعميم وتطوير التعليم الأولي، وبخاصة بالمجال القروي والمجال شبه الحضري (في الجوانب المتعلقة بتكوين المربيات والمربين، وفتح وتجهيز أقسام للتعليم الأولي، وبناء حجرات للتعليم الأولي).
واستشهد في هذا الصدد بالاتفاقية الإطار للشراكة والتعاون بين وزارة الداخلية -المبادرة الوطنية للتنمية البشرية- ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والهادفة إلى دعم التعليم الأولي بالأوساط القروية الهشة وذات الخصاص، لا سيما في ما يتعلق بتوسيع العرض التربوي لفائدة أطفال الفئة العمرية 4-5 سنوات، لافتا إلى أن وزارة الداخلية ستتكفل بموجب هذه الاتفاقية، ببناء 10 آلاف وحدة للتعليم الأولي، وتأهيل 5000 أخرى بالمناطق القروية الهشة وذات الخصاص، مع المساهمة في تغطية نفقات تسييرها لمدة سنتين اثنتين.

أقرأ أيضا :  

وزيرا "التربية" و"كاتب الدولة" في المغرب يترأسان يومًا دراسيًا حول "التكوين المستمر"

وإلى جانب المنجزات سالفة الذكر، فقد عملت الوزارة -يضيف أمزازي- على إعداد حقيبة تربوية تضم عددا من الدلائل موجهة للمربيات والمربين وجميع المتدخلين في التعليم الأولي تهم المجال التربوي ومجال الحكامة، بالإضافة إلى مجال تأهيل التعليم الأولي القائم، ومجال الإجراءات العرضانية.
وجدد عزم الوزارة على مواصلة العمل في هذا الورش الكبير، الخاص بتنزيل ما تبقى من البرنامج الوطني لتعميم وتطوير التعليم الأولي، من خلال التوسيع التدريجي للعرض التربوي في أفق التعميم سنة 2027-2028، ومراجعة وتحيين القانون 05.00 بمثابة القانون الأساسي للتعليم الأولي، بالإضافة إلى طبع ع د ة التعليم الأولي وتوزيعها على الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، وعقد لقاءات جهوية وإقليمية لتقديمها والتعريف بها وتقاسمها على أوسع نطاق مع مختلف الشركاء والفاعلين والمعنيين بالتعليم الأولي، مع تنظيم وتتبع وتقييم تكوينات المربين والمربيات على الصعيد الجهوي والإقليمي والمحلي.
وأكد أن عمل الوزارة ينكب على تحقيق التعميم لصالح جميع أطفال الفئة العمرية 4-5 سنوات، والارتقاء بالجودة والإنصاف بين الجنسين والأوساط الجغرافية، وذلك من خلال إتاحة الفرصة لكل طفل في مرحلة التعليم الأولي، حتى ينمو في وسط أسري ومدرسي يمكنه من ضمان الأسس الصحية والمعرفية والنفسية الملائمة لخصوصياته النمائية.

وخلص إلى أن تنظيم هذا اللقاء يتزامن مع مصادقة لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب بالأغلبية على مشروع القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، والذي “سيمكن بلادنا لأول مرة في تاريخها من التوفر على هذا الإطار المرجعي الملزم للجميع والضامن لاستدامة الإصلاح وتحقيق طموحنا جميعا في الارتقاء بالمدرسة المغربية”، لافتا إلى أن المادة 8 من الباب الثالث من هذا المشروع نصت على “إرساء التعليم الأولي وفتحه في وجه جميع الأطفال المتراوحة أعمارهم ما بين أربع وست سنوات والشروع في دمجه تدريجيا في التعليم الابتدائي في أجل ثلاث سنوات، ويشكلان معا «سلك التعليم الابتدائي»، على أن يتم فتحه في وجه الأطفال البالغين ثلاث سنوات بعد تعميمه”.
وأشارت ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) بالمغرب، جيوفانا باربيريس، إلى التقدم المحرز خصوصا في ما يتصل بتوسيع عرض التعليم الأولي وتعميمه، وضمان الإنصاف، بالإضافة إلى تنويع المقاربات المعتمدة، وتبني التمييز الإيجابي حين استهداف الأطفال من قبيل الأطفال المهمشين وأطفال المهاجرين، مشددة على ضرورة اعتماد تعليم أولي مندمج وذي جودة.
ودعت إلى توفير تمويل مستدام لهذا الورش، قصد الإسهام في توطيد كفايات الفاعلين اللامركزيين، والعاملين في مجال التعليم الأولي، معتبرة نجاح ورش التعليم الأولي نجاحا لقطاع التعليم برمته.
وعرف اللقاء عرض شريط مؤسساتي تناول محاور ومرامي “البرنامج الوطني لتعميم وتطوير التعليم الأولي : الموسم الدراسي 2018-2019” وحصيلة سنة على إطلاقه.

قد يهمك أيضا : 

جامعة محمد الأول تُتوَّج في الرباط ضمن الأفضل في المغرب

 "التعليم العالي" المغربية تُفاجئ "الأساتذة المُتعاقدين" بالتمييز ضدهم رغم الوعود

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

حفل تخرج لطلاب مدرسة ثانوية بموقف للسيارات في بلجيكا
الإعلان عن قرارات جديدة بشأن طلاب الدراسات العليا داخل…
جامعة حلوان المصرية ضمن أفضل 500 جامعة عالمية بمجال…
جامعات إماراتية ضمن أفضل 30 مؤسسة عربية مصنفة عالمياً
المراكز الصيفية تقتحم بيوت اليمنيين في حملة تجنيد حوثية…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة