أسفرت نتائج عملية معالجة طلبات الانتقال لأسباب صحّيّة لعام 2013 عن قبول وزارة التربية الوطنية والتأهيل المهني 183 حالة يعاني أصحابها من مرض حاد يصعب علاجه على الصّعيد الإقليمي، سيتمّ تلبية طلبهم في الانتقال ابتداء من العام الدراسي المقبل، وذلك حفاظا على حقوق التلاميذ في الحصول على تدريس مستمر طيلة الموسم الدراسي. وأسفرت النتائج ذاتها حسب بيان حصل "المغرب-اليوم" على نسخة منه عن وجود 44 حالة يعاني أصحابها من أمراض مزمنة، سيتوصّل المعنيّون بالأمر برسائل فرديّة تدعوهم إلى استكمال ملفّاتهم وتقديم الوثائق الضّروريّة للاستفادة من رخص مرضيّة متوسّطة أو طويلة الأمد.
وباشرت الوزارة بعد حصولها على النّتائج الأوليّة لأعمال اللّجنة الطبّية المختصّة التّابعة لوزارة الصّحّة في أواخر شهر أيلول/سبتمبر الماضي، تدقيق الوضعيّات الإداريّة للمعنيات والمعنيّين بالأمر خلال شهري تشرين الأول/أكتوبر وتشرين الثاني/نوفمبر الماضيين، كما انكبّت لجنة مشتركة تضمّ ممثلين عن وزارة الصّحّة وممثلين عن وزارة التربية الوطنية والتأهيل المهني، على تحديد حالات المرض الحادة التي تستلزم إما الانتقال أو الاستفادة من رخص مرضية متوسطة أو طويلة الأمد.
وكانت الوزارة عرضت على اللجنة الطبّية، ما مجموعه 922 طلبا، منها 7 طلبات لمفتشين، 673 طلبا من أساتذة التعليم الابتدائي، و 102 من أساتذة التعليم الثانوي الإعدادي، 116 طلبا من أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي و 24 طلبا من قيادات إداريّة.