وقعت الرابطة المحمدية المغربية للعلماء، في العاصمة السعودية، اتفاقية شراكة وتعاون ثقافي وعلمي، مع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، في المملكة العربية السعودية. وتأتي الاتفاقية في إطار سعي المؤسستين إلى توثيق أوجه التعاون الثقافي والعلمي بينهما. وتندرج الاتفاقية، التي وقعها الأمين العام للرابطة، أحمد عبادي، ورئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية في السعودية، الأمير تركي الفيصل بن عبد العزيز آل سعود، في سياق العمل من أجل إعلاء الصالح العام للأمة الإسلامية، في إطار العلاقات الأخوية والمتينة والوطيدة التي تربط المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية.

وتهدف اتفاقية الشراكة والتعاون إلى جعل المؤسستين على عتبة انطلاق شراكة مكثفة، من أجل إشاعة خطاب متنور، مشبع بالقيم الوسطية والاعتدال، من خلال إنجاز مشاريع علمية، في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وتنظيم الندوات والمؤتمرات، وحلقات النقاش، وعقد الدورات التدريبية، وتنظيم الورش العلمية، المتعلقة بتطوير العمل المشترك بينهما.

وتنص اتفاقية الشراكة كذلك على تبادل الطرفان المعلومات والبيانات، في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتبادل ما يصدر عنهما من المؤلفات والمطبوعات والدوريات، وتبادل الخبرات في مجال إنجاز الدراسات، وتنظيم المشروعات.