الرباط - المغرب اليوم
عادت أصوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للدعوة إلى مقاطعة "الدراسة" عقب الجدل السابق الذي أعقب اعتماد الحكومة المغربية للتوقيت الصيفي (الساعة الإضافية)، وما تلاه من سخط عارم بين كل المعنيين، وذلك كحل لوقف اعتماد هذا التوقيت الذي وُصف بـ "الجائر".
واعتبر عدد من المعلقين على الموضوع، أنه إذا كان التلاميذ الذين يقطنون بالمدن، يتوفرون على وسائل النقل الآمنة والإنارة العمومية، علاوة على قرب مؤسساتهم التعليمية من مساكنهم، ومع ذلك يشعرون بالرعب والخوف، عطفا على شعورهم بالإرهاق الشديد نتيجة استيقاظهم الباكر كل يوم، فكيف سيكون حال تلاميذ القرى والمناطق النائية، الذين يضطرون لقطع مسافات طويلة بغية الوصول إلى مدارسهم، سيما خلال هذه الفترة من السنة، حيث يضطرون للخروج من بيوتهم تحت جنح الظلام الدامس، في طقس يتسم بالبرد الشديد؟؟
وتساءل البعض الآخر من المعلقين، حول ما إن كانت هذه "الحكومة" تمثل الشعب المغربي أم شعب ينتمي لكوكب آخر، في إشارة إلى إصرارها على اعتماد هذا التوقيت، ضدا في الشعب الذي عبر صراحة عن رفضه الشديد لاعتماد نظام الساعة الإضافية.
هذا ومن المنتظر حسب عدد من الصفحات الفيسبوكية أن يشرع في مقاطعة الدراسة بداية من الأسبوع المقبل، إلى أن يتم حل هذه الاشكالية بصفة نهائية.
قد يهمك ايضا
دراسة جديدة تؤكد أن وجود كلب في المنزل يساعد الأطفال على الدراسة
أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة