الرئيسية » تحقيقات وأخبار
الأخطاء التي يقع فيها الأباء في تربية الأطفال

القاهره - المغرب اليوم

التربية الصالحة و بناء شخصية متزنة نفسيًا و جسمانيًا غاية كل الآباء و الأمهات، ومنتهى آمالهم، لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه، فكثيرًا ما تكون النتائج مخيبة للآمال بسبب أخطاء ترتكب في تربية الطفل خلال سنواته الأولى، أخطرها عبارات نطلقها جزافا و لا نلقي لها بالا، ولكن وقعها في نفس الطفل شديد و ملازم له في جميع مراحل حياته.

هذه العبارات الشديدة الأثر، لخصتها الأخصائية النفسانية نجلاء بوخريص في مقال لها باللغة الفرنسية في 5 عبارات يجب تجنبها خلال التعامل مع الطفل مهما كان الأمر و مهما بلغ بنا الغضب، و التي سنحاول إيجازها فيما يلي من هذا المقال:

لعلها أخطر عبارة يمكن أن تُلقى على مسامع الطفل، و ستؤدي حتما إلى جرح مشاعره و زعزعة ثقته بنفسه، و ستجعله يحس بأنه منبوذ. لذلك يجب تفادي هذه العبارة المدمرة مهما بلغت درجة إحباطك من سلوك الطفل.

الأطفال لا يدركون مفهوم الزمن كما يدركه الكبار، لذلك فهذه العبارة لا تعنيه إلا في شقها الثاني، و لا تزيد لديه سوى الخوف من الهجر و الانفصال و الإحساس بعدم الأمان داخل الأسرة، خصوصا إذا كانت هذه الأخيرة تطبعها الصراعات و المشاكل بين الأبوين.
الهدف من إطلاق هذه العبارة هو تحفيز الطفل للنجاح في إنجاز المهام التي تطلب منه، لكن النتيجة تكون عكسية تماما، فما يفهمه الطفل من كلامك هو أنه غير قادر على فعل شيء بشكل

جيد، مما يؤثر سلبا على ثقته بنفسه. يمكنك بدلا من ذلك أن تقول له مثلا: ” أريد منك أن تنجز ما يلي بهذه الطريقة ” مع تدقيق المهمة المطلوبة، و سترى آنذاك أنه بالفعل قادر على النجاح في إنجاز المهام حين يطلب منه ذلك بالطريقة الصحيحة.

لا أحد يحب أن يقارن مع أي كان. الجميع يريدون أن يكونوا موضع تقدير لشخوصهم و ذواتهم. فالطفل الذي يسمع مثل هذه العبارات المحبطة، لا محالة سيشعر  بالنقص والعجز و الإقصاء من طرف الآخرين.

مهما كانت الظروف و حجم الخلاف، فلا يجب أبدا أن يوظف الأطفال لتصفية الحسابات بين الزوجين، أو يسعى أحدهما لتشويه صورة الآخر لدى الأبناء، ظنا منه أنه سيجعل الأبناء في صفه، بينما النتيجة عكس ذلك تماما و تظهر للأطفال مدى هشاشة العلاقة بين والديهم، مما يشعرهم بعدم الأمان. إذا حدث و فقدت السيطرة يوما على أقوالك، و حدثت طفلك بمثل هذه الأحاديث، فالحل الأمثل يكمن في أن تعتذر له و تقول له أنك كنت في حالة غضب و أنك لم تكن تعني ما تقول.

يحتاج الأطفال دائما للتشجيع و التحفيز  من طرف الوالدين، للمساعدة على بناء الثقة بالذات و احترامها، لذلك وجب علينا الاحتياط عند الحديث مع أطفالنا بغض النظر عن حالتنا النفسية، فالكثير من المنحرفين كان سببهم كلمات أو عبارات رددت على مسامعهم حين كانوا صغارا، و قلبت حياتهم رأسا على عقب.

 

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

حفل تخرج لطلاب مدرسة ثانوية بموقف للسيارات في بلجيكا
الإعلان عن قرارات جديدة بشأن طلاب الدراسات العليا داخل…
جامعة حلوان المصرية ضمن أفضل 500 جامعة عالمية بمجال…
جامعات إماراتية ضمن أفضل 30 مؤسسة عربية مصنفة عالمياً
المراكز الصيفية تقتحم بيوت اليمنيين في حملة تجنيد حوثية…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة