الرئيسية » تحقيقات وأخبار
الأمهات

لندن ـ سليم كرم

إذا كنت أباً أو أماً فربما ستجد أنك تشعر بالذنب عشرات المرات كل يوم لأمورٍ فعلتها أو لم تفعلها مع أطفالك. وستساورك مشاعر مثل هذه لأسبابٍ شتى، بدءاً من التساهل معهم وصولاً إلى الإحساس بأنك لم تخصص لهم وقتاً أطول. لذا قد تطول القائمة التي تتضمن بواعث ندمك في هذا الشأن، ولكننا اخترنا أن نستعرض في السطور التالية بعضاً من هذه البواعث فحسب.

التوجه إلى العمل

حتى وإن كان الذهاب إلى العمل أمراً لا مفر منه لكسب الرزق وتوفير الاحتياجات الضرورية للأسرة، بما فيها الأطفال بطبيعة الحال، فإن الكثيرين منّا يشعرون بالذنب خلال مصافحتهم لأطفالهم صباحاً قبل التوجه إلى مقر العمل، لاسيما وهم يرون وجوه الصغار تبتعد شيئاً فشيئاً كلما ابتعدوا عن المنزل.

منح العمل الاهتمام الأكبر

حتى بعد عودتك إلى المنزل، يمكن أن تبقى مشغولاً بعملك ومشكلاته. الأسوأ من ذلك، ألا يقتصر الأمر على مجرد الانشغال الذهني وأن يمتد إلى قضائك أوقاتاً ليست بالقصيرة وأنت تتابع شؤون عملك عبر الهاتف، رغم أن الأجدر بك أن تتفرغ لأسرتك وأطفالك عندما تكون في المنزل.

الاستسلام لمطالب الأطفال بسهولة

ليس من اليسير على الأب أو الأم حمل الأطفال على احترام القواعد التي ينبغي عليهم مراعاتها، فهذا الأمر يتطلب الكثير من الإصرار والصبر كذلك. لذا فعندما تكون منهكاً بعد يومٍ عمل شاق، قد تجد نفسك أميل إلى قبول طلباتٍ من صغارك، ربما لا يُرجح أن تستسلم لها حينما تكون في حالتك العادية، وهو ما قد تندم عليه لاحقا.

الانشغال بالهاتف أكثر من اللازم

لا يجادل أحد في أن الهواتف الذكية أصبحت لصيقةً بنا أكثر من اللازم، فنحن نستخدمها في إجراء الاتصالات والرد عليها، وكتابة الرسائل النصية وتصفح رسائل البريد الإلكتروني وكذلك زيارة شبكات التواصل الاجتماعي، كل ذلك في وقتٍ واحد تقريباً وأمام الأطفال كذلك. وبحسب صحيفة "مترو" البريطانية، أظهرت نتائج صادمة لإحدى الدراسات الحديثة أن ثلث الأمهات أقررن بأنهن يستخدمن الهواتف الذكية لأكثر من تسع ساعات في اليوم الواحد، وهو ما يأتي على حساب الوقت المخصص لصغارهن بطبيعة الحال.

عدم الاهتمام باللعب معهم بما يكفي

كثيرون منّا يتذرعون بالانشغال بكي الملابس مثلاً أو بالشعور بالإرهاق، للتهرب من الاستجابة لطلبات أطفالهم باللعب معهم قليلاً. لكن ردوداً مثل هذه لا تنفي أنهم سيشعرون لاحقاً بالذنب والندم، لأنهم خيبوا آمال صغارهم في هذا الشأن.

السماح للأطفال بمشاهدة التلفزيون لوقتٍ طويل

يلجأ الكثير من الآباء والأمهات لترك أطفالهم أمام شاشات التلفزيون لأوقاتٍ طويلة، وذلك في محاولة لإلهائهم أو التخفيف من مسؤولياتهم تجاه الصغار. لكن ذلك قد يخلّف على المدى البعيد آثاراً سلبية لا يُستهان بها على التكوين النفسي لهؤلاء الأطفال.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

حفل تخرج لطلاب مدرسة ثانوية بموقف للسيارات في بلجيكا
الإعلان عن قرارات جديدة بشأن طلاب الدراسات العليا داخل…
جامعة حلوان المصرية ضمن أفضل 500 جامعة عالمية بمجال…
جامعات إماراتية ضمن أفضل 30 مؤسسة عربية مصنفة عالمياً
المراكز الصيفية تقتحم بيوت اليمنيين في حملة تجنيد حوثية…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة