تطوان – المغرب اليوم
شهدت تطوان الإثنين، إعطاء الانطلاقة الرسمية للصفوف الدراسية بالمؤسسات التعليمية الإسبانية في المغرب للموسم الجاري بثانوية "نويسترا سنيورا ديل البيلار"، بحضور كاتب الدولة للتعليم والتكوين المهني بالحكومة الإسبانية، والكاتب العام لقطاع التربية الوطنية بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، ومستشارة الشؤون التربوية والتعليمية بالسفارة الإسبانية، ماريا أنطونيا طروخيو.
وقال أليخاندرو تيانا فرير، كاتب الدولة للتعليم والتكوين المهني بالحكومة الإسبانية، "إن لقاء اليوم يشهد افتتاح الصفوف الدراسية لموسم 2019–2020 بالمدارس الإسبانية المتواجدة خارج إسبانيا"، موضحا أن إعطاء انطلاقتها بالمغرب يأتي في إطار "ما يمثله لنا هذا البلد من أهمية، خاصة أن لنا فيه 11 مركزا تعليميا يحظى بقبول ممتاز من المجتمع المغربي".
وأضاف كاتب الدولة الإسباني للتعليم أن "هذه المراكز التعليمية تضم أساتذة إسبان يشاركون في هذه المهمة، وهم يقدمون أحسن ما لديهم"، مؤكدا ضرورة تحسين خدماتها لتتمكن من الاستجابة للإقبال المتزايد عليها، مبرزا رغبته في ربط تواصل مباشر لمدراء تلك المراكز لتطويرها في إطار التعبير عن التزام بلده مع المغرب.
اقرا ايضًا:
إغلاق المدارس إلى إشعار آخر بسبب الأوضاع في لبنان
من جانبه، اعتبر يوسف بلقاسمي، الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أن حضوره حفل افتتاح السنة الأكاديمية للمدارس الإسبانية بالمغرب، "فرصة لتقريب وجهة النظر من أجل الاشتغال المشترك بين المؤسسات التعليمية الإسبانية المتواجدة بالمغرب ونظيرتها المغربية"، مشيرا إلى أن ذلك "سيمكن من إعطاء فرصة للاشتغال على برامج مشتركة للارتقاء بالثقافة المغربية واللغة العربية"، وفق قوله.
بدورها، اعتبرت ماريا أنطونيا طروخيو، مستشارة الشؤون التربوية والتعليمية بالسفارة الإسبانية بالرباط، أن حضور كاتب الدولة بوزارة التعليم الإسباني ونظيره المغربي حفل افتتاح الصفوف الدراسية بالمدارس الإسبانية بالمغرب "يأتي في إطار تقوية العلاقات المغربية الإسبانية في المحال التعليمي"، مردفة أنه "يوم خاص، لكون افتتاح الموسم الدراسي الجاري يتم بتطوان، المدينة التي تضم كما هائلا من الخصائص التي تجذب العديد من الناس، خاصة الإسبان، الذين يكنون لها وللمغرب عموما الكثير من الحب".