لندن ـ المغرب اليوم
رغم أنها تأسست بميثاق ملكي عام 1966 وأصبحت الجامعة الأربعين في بريطانيا، فإن جامعة "برادفورد" تعود جذورها العلمية والثقافية إلى عام 1882 وإلى مدارس نسيج الصوف الأولى في من نوعها في العالم. مدارس النسيج كانت تحتضنها كلية في برادفورد في مقاطعة "يوركشير" شمال إنجلترا.
وتُعتبر الجامعة جزءًا من رابطة ماجستير إدارة الأعمال (AMBA) وتحالف الجامعات البريطانية (University Alliance) الذي تأسس عام 2006 لغاية توثيق العلاقات مع الأسواق. ولأنها من الجامعات التقليدية، تعرف برادفورد عالميا ودوليا في تخصصات مختلفة وعلى رأسها دراسات السلام الدولي
والمفاوضات وإدارة الصراع، والعلوم التطبيقية والإلكترونيات وخصوصا الكومبيوتر والفيزياء وعالم الاتصالات والآثار والعلوم والصيدلة.
ويعتمد ماجستير إدارة الأعمال في الجامعة من قبل نخبة المؤسسات الدولية. وصنف في عام 2008 إلى جانب برنامج العلوم السياسية، بين أفضل 100 برنامج ماجستير لإدارة الأعمال في العالم. ويمكن للطلاب عبر برنامج إدارة الأعمال التخصص في إدارة الأموال، والتسويق، وإدارة الموارد البشرية، والتجارة الدولية.
ويعتبر مركز برادفورد للتنمية الدولية BCID بكلية الدراسات الاجتماعية والدولية واحداً من أفضل المراكز الجامعية لدراسات التنمية الدولية في المملكة المتحدة والعالم، ولهذا يستقطب المركز الدارسين من أكثر من 120 دولة من مختلف أنحاء العالم، ومنهم كثير من الدول العربية كدول الخليج والعراق وفلسطين ومصر والسودان وغيرها.
وقد حصلت الجامعة على مراتب مهمة بريطانياً وعالمياً خلال السنوات الأخيرة، إذ اعتبرت ضمن أفضل 500 جامعة في العالم وحصلت على المرتبة 383. كما تم تصنيف مدرسة برادفورد لإدارة الأعمال ضمن أفضل 15 جامعة على مؤشر فاينانشيال تايمز وفي المرتبة 24 أوروبياً و89 عالمياً.
من الشخصيات العربية والمشرقية المعروفة التي درست في الجامعة المفاوض الفلسطيني صائب عريقات والخبير السوداني محمد إبراهيم ورجل الأعمال التركي الأميركي ومؤسس شركة "كومودو" للأمن الرقمي مليح عبد الحي أوغلو. أضف إلى ذلك الكثير من الشخصيات الإعلامية والمهنية والرياضية البريطانية المحلية.