الرئيسية » تحقيقات وأخبار
تجربة جديدة للحصول على أطفال سعداء

لندن - ماريا طبراني

تبدأ المدارس في تجربة ما يعرف بدروس السعادة للأطفال في عمر 8 أعوام، والتي تعد بمثابة دورات لإدارة الألم، إذ تعد المدرسة من المصادر الرئيسية لتعاسة الأطفال، وإذا ما تذكرت المرحلة الثانوية ربما وجدت الدروس مملة ومتكررة ولا طائل منها، وربما تحسنت الأمور قليلًا حاليًا.

 وتعتبر المدارس حاليًا، مرادفة للعمل الشاق وحتى إن كان لديك أبناء مجتهدين ربما لا يتحملون هذا الجهد، وربما يأتي ذلك جيدًا لتوريد القوى العاملة، أو يجعل السياسيين يشعرون بشكل أفضل بشأن قدراتنا التنافسية النسبية مع سنغافورة، ولكن ذلك بلا شك لا يفضي إلى سعادة التلاميذ، لا سيما أنه في العديد من المناطق المحرومة في إنجلترا بعد طاحونة التعليم ينتهي بك الحال في أحد مراكز الاتصالات المحلية.

ويُمكن لأي مادة دراسية أن تكون ممتعة مع معلم جيد، ولكن للأسف المعلم الجيد أصبح استثناءً في المهن كافة، وليس قطاع التعليم فقط، لا سيما  وأن المعلمين الآن يقعون تحت ضغط بشع أكثر بما يفوق طاقتهم، ولا يجب أن يسير الأمر بتلك الطريقة، فيمكن أن تكون المدارس أفضل مع توفير بعض المال وتحسين مرتبات المعلمين وخفض مستوى التوتر بينهم، فضلًا عن تمكين الطلاب بحيث يكونوا أكثر سعادة مع تحقيق مستوى أعلى من التعليم.

ويقدم الكاتب تيم لوت، بعض المقترحات ليصبح الطلاب أكثر سعادة:
1.     حظر الواجبات المنزلية حتى عمر 14 عامًا، حيث أن فكرة تأطير التعليم في دور الأبوين في متابعة الواجبات المدرسية لم تعد فقط خاطئة، ولكن ليس هناك دليل على جدواها أيضًا، كما أنها تجعل الوالدين والأطفال غير سعداء.

2.     تغيير ساعات اليوم الدراسي، لتبدأ من 10 صباحًا إلى 5 مساءً بدلًا من 8:30 صباحًا حتى 3:30، لأن الاستيقاظ مبكرًا أمر مرهق ويجعلك تشعر بالتعب طوال اليوم.

3.     توفير مرافق للأطفال لأخذ قيلولة في فترة ما بعد الظهيرة، وهناك الكثير من الأدلة على أن القيلولة تساعد في التعلم، مع زيادة تدريس الفنون لأنها ممتعة ببساطة مع زيادة المشاركة في الرياضة، ليس فقط للحفاظ على لياقة الأطفال، ولكن أيضًا لإعطائهم بعض المتعة، مع منح الفرصة لغير الجيدين أكاديميًا أن يتألقوا في مجال آخر.

4.     التخلص من معظم المعلمين مع التركيز على التعليم الافتراضي، فالفكرة بسيطة لكنها موجودة بالفعل، ويمكن للمعلمين الحضور كميسرين أثناء مشاهدة الطلاب لمقاطع الفيديو لأفضل المعلمين على مستوى العالم، والذين يمكنهم جعل حتى اللوغاريتمات مثيرة للاهتمام، ويمكن للميسرين الإجابة على أسئلة الطلاب أو إدارة جماعات المناقشة بين الطلاب، وبالتالي ستنخفض تكلفة التعليم بشكل كبير، وتزيد مستويات الاهتمام والمشاركة.

ولن تتحقق السعادة للأطفال إذا تعلموا أن الأفكار المزعجة تعتبر مثل الحافلات التي ستبتعد، لأن الحافلات يمكنها أن تعود مرة أخرى، ولأن العالم يضم الكثير من الحافلات التي تسبب الضوضاء والملل وتذهب إلى أي مكان، فتتمثل الخدعة الحقيقية في التخلص من الحافلات، ومن العار وجود مصالح راسخة وسياسيين منخرطين في تسيير الأمور.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

حفل تخرج لطلاب مدرسة ثانوية بموقف للسيارات في بلجيكا
الإعلان عن قرارات جديدة بشأن طلاب الدراسات العليا داخل…
جامعة حلوان المصرية ضمن أفضل 500 جامعة عالمية بمجال…
جامعات إماراتية ضمن أفضل 30 مؤسسة عربية مصنفة عالمياً
المراكز الصيفية تقتحم بيوت اليمنيين في حملة تجنيد حوثية…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة