الرئيسية » تحقيقات وأخبار
الطلاب

واشنطن ـ عادل سلامة

أدرج مدير مدرسة فيفرشام نافيد إدريس، الموسيقى والدراما والفن في كل جزء خلال اليوم الدراسي، مع ما يصل إلى ست ساعات من الموسيقى أسبوعيًا لكل طفل، وقد ساعد ذلك في تحقيق نتائج ملحوظة. فقبل سبع سنوات أجرت مدرسة فيفرشام تدابير خاصة، والآن حصلت على تصنيف "جيد" من قبل إدارة "أوفستد" المتخصصة في تقييم التعليم، إذ أصبحت ضمن أعلى 10٪ من المدارس على الصعيد الوطني من حيث تقدم الطلاب في القراءة والكتابة والرياضيات، وفقًا لأحدث البيانات. 

 وفي عام 2011، حصلت المدرسة على 3.2 نقطة مئوية في اللغة الإنجليزية. وفي هذا العام، حققت 74٪ في مستوى طلابها في القراءة والكتابة والرياضيات مقابل المتوسط ​​الوطني البالغ 53٪. وقد حققت أيضا تقدمًا في جميع المواد الدراسية.

وتنشر أبيها ناصر، البالغة من العمر 9 سنوات، والتي تسير بهدوء في الفصول الدراسية الصغيرة وتأخذ مقعدًا وتعدل حجابها، مع ابتسامة خجولة عبر وجهها عندما تبدأ باللعب. وكانت في الخامسة فقط عندما ظهرت في نوادي فيفرشام الابتدائية بعد المدرسة، حيث أدهشت المدرسين من قدرتها الموسيقية وكيف طورت ثقتها بأداة في متناول اليد. في العام الماضي، نجحت أبيها في اختبارها لبرنامج الموسيقى الموهوبين برادفورد لأطفال المدارس الابتدائية، وهي أول فتاة مسلمة تقوم بذلك. وقال المُقيِّم كلمة واحدة فقط في ملاحظاته: "نجاحٌ باهر!"
 ويقول معلمو أبيها إن موهبتها قد تكون غير مرئية في العديد من المدارس، حيث يتم تقليص مواضيع مثل الموسيقى والفن من خلال الضغط للوصول إلى أهداف الأقمار الصناعية والجدول الدوري. أما داخل بوابات المدرسة، فهي قصة مختلفة. حيث يتم التحدث بثلاثين لغة مختلفة ولكن الصغار يتعلمون بسعادة جنبًا إلى جنب مع بعضهم البعض.

 وذكر جيمي روثرام، منسق الموسيقى النشط في المدرسة، أن "نسبة ضئيلة" من الآباء المسلمين قلقون بشأن أطفالهم الذين يستمعون إلى أغاني البوب ​​أو الموسيقى المسيحية، لكنه يقول إن هذه المخاوف اختفت عندما رأوا التقدم الذي أحرزه أطفالهم. وكحد أدنى، يحصل كل طفل على درس موسيقي مدته 30 دقيقة، ودرس متابعة لمدة نصف ساعة، بالإضافة إلى تجميع موسيقى لمدة ساعة مع موسيقى وغناء جماعي. ويتم دمج الأغاني في فئات أخرى.

ويعترف إدريس، الذي أصبح مدير المدرسة في عام 2013، بأنَّ النهج الجديد كان يشكل "خطرًا كبيرًا" لكنه يقول إنه الآن مقتنع أنه يمكن تحويل المدارس الأخرى.
 وتستند المدرسة في أسلوبها على نهج كودالي، الذي ينطوي على تعليم الأطفال عن طريق اللاوعي في البداية، من خلال ممارسة الألعاب الموسيقية. ويتعلم الأطفال الإيقاع وعلامات اليد والحركة، على سبيل المثال، بطريقة تساعد على القراءة والكتابة والرياضيات. الإبداع أدى إلى تحسين النتائج في جميع أنحاء المدرسة، وليس فقط بين الموهوبين موسيقيًا، مضيفًا أنه "أكثر وضوحًا من فعالية الحفر في أوراق اختبار الساتس".

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

حفل تخرج لطلاب مدرسة ثانوية بموقف للسيارات في بلجيكا
الإعلان عن قرارات جديدة بشأن طلاب الدراسات العليا داخل…
جامعة حلوان المصرية ضمن أفضل 500 جامعة عالمية بمجال…
جامعات إماراتية ضمن أفضل 30 مؤسسة عربية مصنفة عالمياً
المراكز الصيفية تقتحم بيوت اليمنيين في حملة تجنيد حوثية…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة