الرئيسية » تحقيقات وأخبار
جامعة في شرق الصين

طوكيو ـ المغرب اليوم

تقدّم احدى الجامعات في شرق الصين دروسًا تربط فقدان الوزن مباشرة بالحصول على الدرجات في محاولة لمعالجة السمنة في الحرم الجامعي، وعُرضت تلك الدورات في جامعة نانجينغ الزراعية منذ عام 2015 والتي تم إنشاؤها من قبل المحاضر الرياضي تشو كوانفو، وقد توصل إلى الفكرة بعد أن كشفت نتائج دراسة أجريت في الجامعة قبل 5 سنوات أن 13 في المائة من الطلاب يعانون من زيادة الوزن، وسوف يشكل مقدار فقدان الوزن حوالي 60 في المائة من درجة الطالب.

وبيّنت صحيفة "People's Daily"، فإن الطالب الذي يخسر 7 في المائة من وزن جسمه يستحق درجة النجاح بالدورة، ويعمل البرنامج على مدار 6 أسابيع، ويتكون من 3 أو 4 دروس في الأسبوع مدة كلا منها 90 دقيقة، ويهدف إلى تشجيع الطلاب على السيطرة على وجباتهم وزيادة ممارسة الرياضة. ومع ذلك، فإن أولئك الذين يرغبون في الانضمام يجب أن تكون نسبة الدهون أكثر من 30 في المائة من وزن الجسم أو أن يتجاوز مؤشر كتلة الجسم 28، وهي النسبة التي تصنف شخص ما على أن لديه سمنة.

ويشمل الروتين الصارم الجري على المشايات الرياضية وتسجيل الطعام المستهلك، وقال تشو كوانفو إنّ معظم الطلبة الذين يعانون من زيادة الوزن لم يمارسوا تدريبهم بمفردهم لأنهم اعتقدوا انه لا جدوى منه: "لذلك، لتحفيزهم قمنا بتصميم دورة ليكون فقدان الوزن مرتبطا مباشرة بدرجاتهم."

وأوضح تشو أن الطلاب يجب أيضا عليهم تسجيل كل ما يستهلكونه على منصة الرسائل "WeChat"، حيث سيتم تقديم الاستشارة لهم من قبل خبراء التغذية. وذكر أن طالبا فقد ما مجموعه 25.5 كيلوغراما بعد أن انخفض وزنه من 110 إلى 84.5 كلغ، إن دورة اللياقة البدنية هي أحدث استجابة من المدارس والكليات لمخاوف من أن عدم وجود اللياقة البدنية العامة بين شباب الصين أصبحت مشكلة جيل بأكمله, فقد ازداد معدل السمنة بين شباب الصين بشكل سريع في السنوات الأخيرة. وقد وضعت المدارس الصينية اللياقة البدنية هدفًا في محاولة لتحسين صحة التلاميذ. ومع ذلك، اضطرت الحكومة إلى خفض المعايير لأن الكثير من الأطفال فشلوا في الوفاء بها.

وذكر تقرير أصدرته كلية الصحة العامة بجامعة بكين في وقت سابق من هذا العام إن 28 في المائة من الأطفال في الصين الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و 18 عاما سيصنفون على أنهم يعانون من السمنة المفرطة أو زيادة الوزن بحلول عام 2030، وذكرت وسائل الإعلام الحكومية أن المدارس في مدينة صينية واحدة لم تحرز الشهر الماضي رقمًا رياضيًا منذ أكثر من 30 عاما، ويضع العديد اللوم على الوجبات الغذائية الفقيرة والتكنولوجيا بما في ذلك الهواتف الذكية للتراجع الواضح في المعايير بين الشباب الصيني. وأثيرت أيضا مخاوف بشأن مستقبل القوات المسلحة الصينية، مع تقارير عن عدد متزايد من الشباب السمناء جدا الذين انضموا إلى الجيش الصيني.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

حفل تخرج لطلاب مدرسة ثانوية بموقف للسيارات في بلجيكا
الإعلان عن قرارات جديدة بشأن طلاب الدراسات العليا داخل…
جامعة حلوان المصرية ضمن أفضل 500 جامعة عالمية بمجال…
جامعات إماراتية ضمن أفضل 30 مؤسسة عربية مصنفة عالمياً
المراكز الصيفية تقتحم بيوت اليمنيين في حملة تجنيد حوثية…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة