الدار البيضاء - جميلة عمر
تقدم عدد من المواطنين في مراكش، اليوم الخميس، بشكاوى يتهمون فيها مديرة مجموعة مدارس في منطقة تسلطانت بالنصب والاحتيال، بعد أن استدانت منهم مبالغ مالية مهمة مقابل التزامها في عقود السلف رهن السكن الوظيفي لهم.
وكشف مصدر مطلع، أن المركز الوطني لحقوق الإنسان، دخل على خط القضية، حيث تقدم بشكوى في الموضوع إلى رئيس الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين في جهة مراكش اسفي، مع المطالبة بإيفاد لجنة إلى المؤسسة للتحري في الوقائع المذكورة واتخاذ المتعين في حق المديرة في حال ثبوت تورطها.
وأكد المصدر أنَّ المديرة تقترف خروقات وتجاوزات خطيرة في المدارس التابعة لها فضلا عن أنها تستغل منصبها الإداري لأغراض شخصية بدعوى المرض والحاجة إلى الاستدانة من السكان وابتزاز الأساتذة العاملين في المؤسسة، إضافة إلى اختلالات إدارية و مالية تخص الجمعيات التربوية في المؤسسة المذكورة.
كما تقدم أساتذة المدرسة بشكوى لوزارة التعليم يتهمونها بضلوعها وراء اختفاء أجهزة معلوماتية، عبارة عن حاسوبين وعاكس للضوء، اختفت في ظروف غامضة.