الرئيسية » أخر الأخبار العربية و العالمية
عامر العريض القيادي في حركة "النهضة"التونسية

تونس ـ أزهار الجربوعي

ندّدت حركة "النهضة" الإسلامية الحاكمة بتصنيف جماعة "الإخوان المسلمين" في مصر بـ"الجماعة الإرهابية"، محذّرة من محاولة توريط حركة "حماس"، وتشويه المقاومة الفلسطينية، في حين اتهم القيادي في "النهضة" عامر العريض الحكومة المصرية بـ"الإنقلاب على ثورة الشعب المصري وممارسة القمع".وتعقيبًا على تصنيف جماعة "الإخوان المسلمين" في مصر، في خندق الجماعات "الإرهابية المحظورة" من طرف الحكومة المصرية، اعتبر القيادي في حركة "النهضة" التونسية عامر العريض، في حديث إلى "العرب اليوم"، أن "هذا كلام فارغ، صادر عن انقلاب عسكري على إرادة الشعب المصري، مارس القمع، وانقلب على ثورة الشهداء".
من جهته، أصدر حزب "النهضة" الإسلامي الحاكم في تونس بيانًا، الجمعة، أدان فيه "التفجير الذي تعرضت له مديرية أمن الدقهليّة في مدينة المنصورة المصرية، الذي أوقع 15 قتيلاً وعشرات الجرحى"، معلنًا عن تعاطفه مع الضحايا.واستنكرت حركة "النهضة" ما وصفته بـ"مسارعة الحكومة المصرية القائمة إلى اتهام جماعة الإخوان المسلمين بالوقوف وراء التفجير، وتصنيف الجماعة تنظيمًا إرهابيًا، رغم أنَّ الجهة التي قامت بالعمليّة أعلنت عن نفسها، ولا علاقة لجماعة الإخوان المسلمين بها".وأكّدت "النهضة" أن "قرار تصنيف الإخوان المسلمين تنظيمًا إرهابيًا يمثل هروبًا إلى الأمام من حكومة الانقلاب، حسب تعبير الحركة، وتحريضًا إضافيًا على طرف سياسي، التزم بالديمقراطية والسلميّة" حسب البيان.
واعتبرت "النهضة" أنَّ "المستهدف الحقيقي من القرار هو الحرية والديمقراطية، وأنَّ الحرب الشاملة على الإخوان المسلمين مقدمة لاستئصال كل نفس ديمقراطي وحر في مصر".وحذّر الحزب الحاكم في تونس من خطورة التحريض ضدّ حركة "حماس" الفلسطينية، واتهامها بالضلوع في الاعتداء، ومحاولة الزج بها في الصراعات الداخلية المصرية، معتبرة ذلك "سعيًا لاستهداف للمقاومة الفلسطينية، وتشويهًا لصورتها".ويرى مراقبون أن حركة "النهضة" الإسلامية الحاكمة في تونس "تراهن على إنجاح تجربة الإسلام السياسي في الحكم، بعد الفشل الذي مُني به حلفاؤها في المنطقة، والصعوبات التي تواجه ثورات الربيع العربي، وذلك عبر إثبات قدرتها على النجاح في إدارة المرحلة الانتقالية،
رغم الصراعات التي تعيشها البلاد، والتي بلغت حد العنف والاغتيال السياسي"، إلا أنَّ النهضة تؤكّد التشبث بنهج الوسطية، والاعتدال، وتسعى للتمسك بالمجلس التأسيسي، الذي تعتبره "الساحة الأخيرة للنزال"، سيما أنها تستعد لمغادرة الحكومة، بعد أن استجابت لنداءات المعارضة والحوار الوطني، الذي سيُفرز بعد أسبوعين حكومة مستقلة عن أي حزب سياسي، بغية الإشراف على الانتخابات المقبلة، وتسيير ما تبقى من مرحلة الانتقال الديمقراطي.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

الأصوات تتعالى لتنحية ترامب قبل 13 يومًا من مغادرته…
الكونغرس الأميركي يصادق على فوز جو بايدن بالانتخابات الأميركية
مايك بومبيو يؤكد أن العنف الانتخابي "لا يمكن التساهل…
بيلوسي تؤكد أن الكونغرس سيعاود انعقاده لإقرار فوز بايدن
حلفاء الولايات المتّحدة يستنكرون اقتحام متظاهرين مقرّ "الكونغرس" في…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة